مخالفة ترتيب سور القرآن في الصلاة

السؤال
هل قراءة سورة من القرآن في الصلاة بترتيب معيّن هو الأولى، مثل لو قرأت سورة الإخلاص في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية سورة الزلزلة، فما الحكم في مثل هذا؟
الجواب

الترتيب على المصحف والمشي عليه في الصلاة لا شك أنه هو الأولى، وتُكره مخالفته عند جمع من أهل العلم، ومَن فعل ذلك بأن قرأ سورة ثم قرأ في سورة قبلها في الركعة الثانية لا شيء عليه؛ لأنه ثبت أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قرأ في ركعة البقرة ثم النساء ثم آل عمران، فلم يرتب، لكن من يقول بالكراهة يرى أن هذا كان قبل العرضة الأخيرة التي حصل فيها الترتيب، ولا شك أن التزام ترتيب القرآن كما هو في المصحف هو الأولى، لكن لو خالف ذلك لا شيء عليه، وفيه مسألة في هذا السؤال وهي أنه يقرأ في الأولى سورة الإخلاص وفي الثانية سورة الزلزلة، ولا شك أن سورة الزلزلة أطول من سورة الإخلاص، والأولى أن تكون القراءة في الركعة الأولى أطول منها في الركعة الثانية.