تسويغ عذر المخالف لأهل السنة من الأشاعرة والماتُريدية

السؤال
هل الخلاف بين أهل السنة وبين الأشاعرة والماتُريدية مما يسوغ فيه عُذر المخالف؟
الجواب

أولًا: ما ارتكبه هؤلاء من تأويل النصوص لا شك أنه مخالف للسنة وما أجمع عليه سلف هذه الأمة، فلا تجد صحابيًّا يُؤوِّل اليد بالقدرة أو بالنعمة، أو يُؤوِّل السمع والبصر، لا تجد أبدًا، فهذا الذي اتفق عليه صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومَن تبعهم بإحسان من التابعين وأئمة الإسلام مثل هذا لا يسوغ فيه الخلاف.

لكن بالنسبة للعذر: مِن الناس مَن هو جاهل، نشأ في بيئة يسمع الناس فيها يقولون هذا الكلام، وليس عنده ما يَردُّ به مثل هذا القول، فهذا قد يُعذر.