تعصُّب الإنسان للعالِم الذي يُحبه، وعدم قبوله الفتوى إلا منه

السؤال
من الناس مَن إذا أحب شخصًا تعصَّب لأجله، فلا يَقبل الحق إلا منه، فالصواب ما يراه صوابًا، والخطأ ما يراه خطأ؟
الجواب

يا أخي لا تُقلِّد دينك الرجال، وكلٌّ يُؤخذ من قوله ويُرد إلا المعصوم -عليه الصلاة والسلام-، فهذا العالم الذي تراه بالفعل عالمًا والأمة تشهد له هذا ليس بمعصوم، بل لا بد أن يقع منه الخطأ، وحينئذٍ الصواب منه يُقبل وغيره يُرد عليه.