Rulings

والدي تُوفِّي منذ عدة أشهر -رحمه الله-، وكان قبلها يُجَهَّز لعملية زرع كبد، وبعد تحديد موعد العملية تأجلتْ بسبب نقص الأكسجين، فكان يأخذ مُدِرَّات للبول، فيتبول على الفراش -أعزكم الله- لعدم قدرته على التحكم في نفسه، فكان يجمع بين الصلوات قدر المستطاع، ومع ازدياد تدهور حالته حجزنا في العناية المركزة، وكان حينها فاقدًا للوعي، فبعض الأطباء قالوا: (إنهم يُعطونه مهدئًا؛ لكي ينام ولا يتألم)، والبعض الآخر قال: (إنه في غيبوبة)، وظل هكذا لمدة أسبوعٍ حتى توفاه الله، سؤالي: هل على والدي وزر الصلاة في هذه الأيام؟ وهل يُمكن أن أصلي عنه، مع العلم أنه كان من المحافظين عليها في جماعة المسلمين قبل ذلك؟ وقد تُوفِّي أبي وهو فاقدٌ للوعي فلم يُلقنه أحدٌ الشهادة، فهل يكون أبي شهيدًا مبطونًا؟

أنا معتادٌ أن أُبلل يدي اليُمنى وأمسح بها الشُّراب الأيمن، ثم أمسح بها أيضًا الشُّراب الأيسر دون أن أُبللها مرةً أخرى، فهل هذه الطريقة صحيحة في المسح على الخُفين؟

هل هذه العبارة جائزة حيث أسمع بعض الخطباء يقولونها في معرض بيان أهمية الشريعة، والعبارة هي: (الشريعة ظل الله في أرضه)؟

من المنتجات التي أجدها منتجٌ هندي اسمه "عصير التمر الهندي"، يعصرون التمر ويُجلب إلى هذه البلاد، السؤال: بقاؤه في الزجاجات الحافظة لمدة عدة أشهر هل يُعدُّ من النبيذ المحرم؟

هل تجوز قراءة القرآن والتجويد والإجازة في القراءات على بعض مَن لا يتمسَّكون بالهدي النبوي الظاهر، أو ينتهجون منهجًا مخالفًا للسُنَّة؟

ما المقصود بالحبة التي يأتي بها الله في قوله تعالى: {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ}؟ ومتى يكون ذلك؟

ما العلة في تحريم الحُمر الأهلية، هل هي الخوف من فنائها، أو لنجاستها؟

هل طاعة الزوجة واجبةٌ لأم زوجها؟ وهل تأثم بعدم طاعتها؟ وهل يُعتبر ذلك من العقوق؟

أثناء صلاة الظهر والعصر في عرفة في السجدة الأولى لم أسمع تكبير الإمام للرفع من السجود ولا للسجدة الثانية، وقمتُ معه للركعة الثانية ولم أعلم إلا بعد التسليم من الصلاة، فما حكم صلاتي؟

أحيانًا في صلاة الجماعة يُسرع الإمام بحيث لو قرأنا الفاتحة لا نتمكن من إدراك الركوع، فماذا نفعل؟ هل نُكمل القراءة أم نُتابع الإمام؟

إذا سلَّم الإمام من ركعتين في صلاةٍ رباعيةٍ فما الذي يجب على المأمومين في هذه الحال: هل يُسلِّمون معه، ثم يُنبِّهونه، أم يكملون صلاتهم؟

بدأتُ بطلب العلم متأخِّرًا، ودرستُ في كلية الشريعة انتسابًا، عمري الآن اثنان وخمسون سنة، هل من المناسب أن أدرس الماجستير في أحد التخصصات الشرعية التي تنصحونني بها، أم أتابع الدروس في المساجد، وأحضر الدورات العلمية؟

ما حكم من يُدرِّس القرآن الكريم بمرتَّبٍ شهري، مع العلم أنه لم يشترط عند بدء التدريس راتبًا شهريًّا؟

سائلة تقول: إنها فتاةٌ تعيش مع أمها المطلقة وإخوتها وأخواتها، وإن أباها يعيش مع زوجته الأخرى، تقول: أنا يا شيخ أسمع عن البر بالوالدين، ولكن أبي لا أظنه بحاجةٍ إلي؛ لأنه في بيتٍ آخر، وزوجته قائمةٌ بشؤونه، وكذلك إخوتي يخدمونه، أما والدتي فهي معنا لكن لديها خادمة، وكذلك إخوتي يخدمونها، وفي نظري أنها ليست محتاجة لخدمتي إلا في بعض الأشياء اليسيرة التي لا تُذكر، مثل: عمل القهوة والشاي، أو صُنع الطعام أحيانًا، فأستغل وقتي بالصيام والعلم وحفظ القرآن، لكنني أحزن وأخاف أنني لستُ من البارين بوالدَيَّ، وعندما أسأل أمي عن رضاها، تقول: (راضيةٌ عنكِ، ليس لنفعكِ؛ ولكن لأنكِ أرحتِ قلبي بالتزامكِ وصلاحكِ؛ خشيةَ أن يسألني الله عنكِ يوم القيامة)، فوجهوني -حفظكم الله-، وهل أنا عاقةٌ لهما؟ وهل يلزمني البر وهذه حالي؟

في أوروبا هناك مجموعة من الدعاة الذين يقولون: إن السلفي لا يجوز له تعلم الفقه عبر أي مذهبٍ من المذاهب الأربعة، بل يقولون: إن الواجب على كل مسلمٍ سواءٌ طالب العلم أو العامي أن يجتهد ويُرجِّح ويتَّبع أقوى الأدلة، ويقولون عمن يرى أنه ينبغي على العامي والمبتدئ في الفقه أن يتمذهب: إنهم دعاةٌ إلى التقليد المُحرَّم، نُريد نصيحتكم في هذا.

ذكر ابن حجر –رحمه الله- في (فتح الباري) في الجزء الأول، وفي (التلخيص الحبير) ما يُوحي أنه شَرَح (سُنن الترمذي)، وقال: (وقد بيَّنتُه في أوائل شرح الترمذي)، ونسبه إليه المباركفوري في مقدمة (تحفة الأحوذي)، فهل الكتاب موجود أم مفقود؟

سبُّ السماء مزحًا هل هو من الكفر، أم مجرد معصية؟

بالنسبة لأذكار الصباح والمساء كنتُ أعرف أن وقتها قبل الشروق وقبل المغيب، ثم سمعتُ فتوى تقول: إن وقتها بعد الشروق وبعد الغروب، أرجو التكرم بالتوضيح وبيان القول الصحيح؟

أنا طالب علمٍ بدأتُ الطلب منذ فترةٍ، ورزقني الله ومَنَّ علي بحب الطلب، ولكن ما إن أبدأ في الطلب وأحصِّن نفسي بالخوف والرجاء والمحبة لله –عزَّ وجلَّ- إلا ويأتيني الشيطان والوساوس وأقع في المعاصي والذنوب، وأقع في الكبائر أيضًا، فأندم وأرجع، ومازلتُ على هذه الحال، وأُريد حلًّا لمشكلتي؛ لكي أثبت على الطلب وأترك الذنوب والمعاصي؟

لماذا لم يذكر ابن الصلاح في مقدمته عدد أحاديث (صحيح مسلم) مثلما ذكر عدد أحاديث (صحيح البخاري)؟