المفاضلة بين قضاء الإجازة في حج النافلة وبين قضائها في زيارة الوالدة

السؤال
طالبٌ مغتربٌ عن أهله يسأل: هل الأفضل في إجازة الحج أن أحج نافلة أم أذهب للوالدة وأبقى معها حتى تنتهي الإجازة؟
الجواب

قد توافرت النصوص على فضل الحج والمتابعة بينه وبين العمرة وأن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، ولكن البرَّ أفضل منه، ولزوم الأم لا سيما للطالب المغترب الذي يستغل هذه الفرصة في برِّ والدته والجلوس معها لا شك أن هذا أفضل بالنسبة له، وما يُنفقه في الحج بإمكانه أن يتصدق به على ذوي القربى أو غيرهم، فيحصل له الأجر من هذا وهذا -إن شاء الله تعالى-، والبقاء مع الوالدة وخدمة الوالدة وأنسه بها وأنسها به لا شك أنه بالنسبة للمغترب الذي لا يجد الفرصة إلا في هذا الوقت أفضل وأولى، والله المستعان.

 

أما إذا كان لم يحج الفريضة، فالفريضة مقدَّمة؛ لأنها ركن من أركان الإسلام.