السؤال
أنا صاحب مطبعة ورق، وقد حاولتُ الاتفاق مع أحد مكاتب الدعاية والإعلان على أن يُرسلوا لي عملاء، وأن يكون لهم نسبة من البيع، لكن صاحب المكتب لم يَبد منه أيُّ تجاوب، ولم يقم بإبلاغ أيٍّ مِن موظفيه، وصار أحد الموظفين لديه يُرسل لي عملًا على أن تكون العمولة لجيبه الخاص، فهل يجوز ذلك؟
الجواب
هذه العمولة التي تُدفع لهذا الشخص الذي يُرسل لك زبائن هذه أجرته، فإن كان عمله واتفاقه مع الناس يُخل بعمله الذي تعاقد عليه مع صاحبه؛ لأنه أجير، فإن كان هذا يُخل بعمله، ويعوقه عن إتقانه وإحسانه، فإن هذا لا يجوز، وإن كان لا يعوقه عن شيء، كأن يتفق مع الناس خارج وقت الدوام، ويوجِّههم، فهذه أجرته وسمسرته.