الواجب تجاه الشباب الذين يتخلَّفون عن الصلاة وهم بجوار المسجد

السؤال
يوجد شباب -هدانا الله وإيَّاهم- بجوار المسجد تقام الصلاة ولا يأتون إليها، ولقد تم نصحهم، فيجاهرون بالعصيان أمام الناس، وبجوار المسجد، والمطلوب: ما الواجب علينا أولًا نحوهم؟ والواجب عليهم؟ وعسى أنهم يسمعون كلامك ويبلِّغون الواجب على أولياء أمورهم. وهل يوجد وعيد يترتَّب على أولياء الأمور؟
الجواب

لا شك أن وليَّ الأمر راعٍ ومسؤول على رعيته، فالمسؤولية الأولى تقع على وليِّ أمره الخاص، والمسؤولية الثانية تقع على مَن ولَّاه الله أمر المسلمين، فعليه مسؤولية عظمى في أطرهم على الحق، ويقوم مقامه مَن أنابه وليُّ الأمر من رجال الحسبة وغيرهم. وجماعة المسجد عليهم كِفْل من هذا الأمر، فعلى الجميع أن يتعاونوا على مثل هذا.