Rulings

عندما كنتُ في الطائرة في رمضان أُعلن في الطائرة أننا حاذينا ميقات مدينة الطائف، وذلك لأجل الدخول في نية العمرة، فنظرتُ حينها إلى الساعة فوجدتُ أن أذان المغرب في مدينة الطائف قد دخل قبل أربع دقائق، ومع ذلك مازلتُ أرى الشمس، وترددتُ في الفطر، لكن لما تذكرتُ حديث التعجيل بالفطر أفطرتُ في تلك اللحظة بناءً على توقيت المدينة التي نحن فوقها، وأنا أرى الشمس، فما حكم صيامي لذلك اليوم؟

هل يجوز سفر زوجتي بالسيارة من المدينة إلى مكة لحضور مناسبة ابن أختها، وذلك برفقة والدتها فقط، ومعهم ركبٌ آخر؟ وهل يجوز لوالدتها السفر لوحدها وعمرها سبعون سنة؟ وهل تُعتبر محرَمًا لزوجتي التي هي ابنتها؟

هل يُذَم الإنسان الذي ينصح الناس ويحثُّهم على فعل أمرٍ من الخير وهو لا يفعله؛ لثِقَله عليه، أو لعدم تعوُّده عليه، وذلك لأني أقرأ في القرآن الكريم قوله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} [البقرة: 44]؟

ما المقصود بهذا المثل الذي ضربه الله في كتابه: {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ} [البقرة: 17]؟

سائلة تقول: إنها حامل في بداية شهرها السادس، وقد تعرَّضتْ لنزيفٍ في بداية الحمل والتهابات وآلام، والآن وضعها مستقر نسبيًّا، لكنها تعاني من تعب، وعلامات ولادةٍ مبكرة، ووسواس، وهمٍّ من الولادة إلى درجة أنه يأتيها نوبات هلع وخوف من الولادة، ولا تستطيع النوم ولا الأكل كما يجب، ولا تستطيع القيام بشؤون أولادها وزوجها وشؤون بيتها، ولا تستطيع التركيز في صلاتها، وحاليًّا تعيش وضعًا نفسيًّا سيئًا، فهل يجوز لها أن تذهب لطبيبٍ وتنزِّل حملها عن طريق أخذ إبرة الظهر، فترتاح نفسيتها من الوسواس والخوف الذي ينتابها من هم الولادة؟

رجل يجيد علم الفقه، ويحفظ أقوال العلماء فيما يخص هذا الفن، ويُعتَبَر من العلماء في هذا الفن، عقيدته سليمة، ومنهجه سليم، إلا أنه لا يُدرِّس التوحيد والعقيدة؛ بحجة أنه يوجَد علماء يَسدُّون هذا الباب، وهو يكتفي بتعليم الناس الفقه؛ لأنه يجيد هذا الفن أكثر من غيره، هل هذا العمل صحيح؟ وهل يُحذَّر منه؛ لأنه لا يدرِّس العقيدة؟

أنا أحفظ القرآن، ومجرد أن أنتهي من السورة وأبدأ في السورة الثانية أنسى ما حفظتُه من قبل، فما توجيهكم لي -حفظكم الله-؟ وهل أستمر في الحفظ؟

هل تجوز الصلاة بعد صلاة الفجر كأن يصلي الإمام مع المتأخرين جماعةً مرة أخرى، أو أن يصلي المسبوق صلاة السنة القبلية لصلاة الفجر بعد صلاة الجماعة مباشرة؟

قَدِمَتْ إلينا خادمة، فاشتغلَتْ عندنا عدة أيام ثم هربتْ، ونحن لم نسئ إليها، وتركتْ حقيبتها، وفيها بعض الملابس البسيطة، ومحفظة فيها أوراق ومبلغ نقدي بسيط أيضًا ربما لا يتجاوز العشرة ريالات، وبقي المبلغ لدينا وبقيت أغراضها، ولكنها لم تَعُد، وقد مضى على ذلك ما يقارب ثلاث سنوات، فما الحكم -وفقكم الله-؟

رجل ليس عليه إيجار، ولكنه مديون، ويجمع مالًا في حصالة؛ ليبني به بيتًا له ولعياله، فهل عليه زكاة، علمًا أنه لا يعلم كم في الحصالة من مال، وإذا كان عليه زكاة فكيف يعرف المبلغ؟

رجل من المسلمين كان على جهلٍ وعصيانٍ وتركٍ للصلاة، ثم استقام، ثم بعد فترة استقامتْ زوجته، ولما استقامتْ زوجته قيل لهما: (لا بد من تجديد عقد النكاح الذي كان قبل سنين)، فهل يجب عليهما تجديده؟

أيهما أفضل صيام الاثنين والخميس قدر المستطاع، أم صيام ثلاثة أيام من كل شهر؛ تطبيقًا للسنة؟
وماذا لو توافقت الأيام البيض مع الجمعة والسبت والأحد؟

هل هذا الدعاء صح عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، أم أنه من الأدعية المستحدثة: «اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، عليك توكلت، وأنت رب العرش العظيم، لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراطٍ مستقيم»؟

ما حكم زكاة الأرض الموروثة؟ وإن كان فكيف يكون حساب حولها؟
وإذا كان الشخص عنده عقار، وقد عرضه للبيع، فكيف يُقيَّم، هل بقيمته الحالية، أم بقيمة الشراء، أم ماذا؟ وكذلك المؤجَّر؟

المطلقة البائن هل يلزمها البقاء في بيت الزوج، أم لها أن تقضي العدة في بيت أهلها؟

حثثتُ أبنائي على حفظ القرآن الكريم بالجائزة، فهل يلزم أن أُعطي نفس الجائزة للولد الثاني إذا حفظ القرآن؟ وهل يأثم الإنسان إذا فاوتَ بين أولاده في الجائزة مع اختلاف الوقت، حيث إن الابن الثاني أتم الحفظ بعد ثلاث سنوات من حفظ الأول؟

سائل يقول: إنه في الركعة الأخيرة من المغرب وهو في صلاة الجماعة تحرَّك بطنُه واشتدتْ حاجتُه إلى التخلِّي -أعزكم الله-، فأكمل صلاته مع الإمام وهو يدافع الخبث؛ لكيلا يترك الجماعة؛ لأنه رأى أن المتبقِّي من الصلاة مقدار ركعة فقط، فهل فعله صحيح؟

لا يكاد يفعل بعض الناس عملَ خيرٍ إلا ويعلن عنه قبل فعله، وينشر صوره بعد فعله، كل ذلك من خلال وسائل التواصل، يَحْتَج بأن ذلك فيه تشجيع للناس على فعل الخير، فهل مِن توجيهٍ حيال هذا؟

لي ناقة اصطدم بها أحد السائقين، فأدركتُها حيَّة ودماؤها تنزف، فذكيتُها قبل أن تموت، فأكلنا من لحمها مع بعض جيراننا لمدة أيام، سؤالي هل ذبحها في هذه الحال محرَّم؟ وما حكم أكل لحمها؟

ما حكم تلبيس الجدران بالسجاد؟