Rulings

لدي موعد لخلع سني في أحد المستوصفات المزدحمة بالمراجعين، وخرج لي الموعد في أحد أيام رمضان بعد الظهر، فهل يجوز لي أن أخلع السن وأنا صائم؟

ما نصيحتكم لمن يُقسِّم يومه في رمضان بأن يجعل النهار للعبادة وتلاوة القرآن، والليل للعب واللهو وسماع الأغاني ومشاهدة الأفلام؟

يتكرر معي كثيرًا في شهر رمضان أني في فترة العصر أعزم على أنه إذا جاء الليل أن أجتهد في العبادة والتدبر والخشوع وكثرة الدعاء والابتهال إلى الله، لكن إذا أفطرتُ سرعان ما تذهب تلك الهمة، وتفتر هذه العزيمة، ويغشاني النعاس والخمول، فوجِّهوني -حفظكم الله- إلى ما ينفعني، جزاكم الله عني خيرًا.

نعول -بحمد الله وفضله- مجموعة من الأسر المحتاجة، وفي رمضان تأتينا مجموعة من أموال الزكاة، لكنا لا ندفعها لهم كلها، بل ندفع جزءًا وندَّخر لهم جزءًا، وذلك لسببين:
أولهما: أن أغلب الناس يدفعون لهذه الأسر في هذه الفترة، فلا حاجة للمزيد.
والثاني -وهو الأهم-: نجمعها لحين موعد تسديد الإيجارات الخاصة بهم، أو تجديد إثباتاتهم من إقامات وغيرها، وكما تعلم فهذه المبالغ كبيرة، وتضطرهم لإراقة ماء وجوههم من أجل جمعها، وأحيانًا لا تجتمع فيتعرَّضون للأذى من سجنٍ وقطعِ ماءٍ وكهرباء وغيرها، فهل يصح فعلنا هذا، علمًا بأنا نضعها في ظرف خاص لذلك، ونحفظها، ونسجِّل عليها أسماءهم وأرقامهم، و-بحمد الله وفضله- استطعنا سدَّ هذا العجز لسنوات عدة؟

كان عليَّ قضاء من أيام رمضان، ولمَّا جاء شهر ذي الحجة صمتُ بعضَ الأيام، ولا أدري هل أنا نويتُ أنها قضاء ما علي من رمضان أم لا، فلا أدري كم يومًا صمتُ من ذي الحجة، وهل يجب علي صيام الأيام هنا من رمضان أم لا؟

سائلة تقول: أنا عند أول بلوغي كنتُ متهاونة في الصيام والصلاة، وكنتُ أُفطر في رمضان أيامًا، ولا أذكر كم كان عمري، ولا أذكر كم يومًا أفطرتُ، فماذا عليَّ -جزاكم الله خيرًا-؟

أخي الصغير كان يدرس في الخارج، والآن تخرَّج -ولله الحمد-، لكنه في سنة التخرج -وهي قبل سنتين من الآن- لم يصم من رمضان إلا خمسة أيام، السؤال: ما الحكم؟ وما الذي يترتَّب عليه فعله؟

حصل لي حادث في شهر رجب، وخرجتُ من المستشفى في شهر شوال، وكنتُ في شهر رمضان في العناية المركزة، فهل أصوم أو أتصدق؟ أو ماذا عليَّ؟ وماذا يلزمني بعد ذلك؟ وهل يلزمني إذا قضيتُ أن أسرد الأيام بدون انقطاع؟

سائل يقول: إنه أُجريتْ له عملية زراعة كلية العام الماضي، والآن له سنة وأربعة أشهر، والدكتور رافض أن يصوم شهر رمضان الماضي؛ لأجل العلاج، يقول: فماذا عليَّ يا شيخ؟

اعتمرتُ في رمضان، وفي أثناء الطواف أذَّن المؤذِّن للمغرب، فجلستُ وأفطرتُ، ثم أقيمت الصلاة، فصلينا المغرب، ثم أتممتُ طوافي بعد ذلك، فهل طوافي صحيح؟

أقرضتُ ابن عمي أربعين ألفًا، ودارتْ عليه الآن سنتان، هل يجب فيها زكاة؟ ومَن الذي يزكيها أنا أم هو؟

كنتُ أصلي بالناس التراويح، فنويتُ أن أصلي الثلاث الأخيرة بسلام واحد؛ لتعليم الناس السنة، لكنني صليتُها بسلامين على العادة، ولم أتنبَّه إلا وأنا في التشهد من الركعة الأخيرة، فهل يُعدُّ هذا من السهو الذي يجب فيه سجود السهو؟

سائل يقول: إنه يشفع صلاة التراويح مع الإمام، ثم يرجع إلى البيت، فيصلي بجدته كبيرة السن، فما الحكم؟ علمًا بأنه يصلي على الكرسي، يقول: فأقوم في القراءة، لكن في الركوع والسجود أجلس على الكرسي، وهي تصلي واقفة، فما الحكم؟

سائلة تقول: إنها مريضة بمرض السكري، ورمضان الماضي استطاعت أن تصومه -ولله الحمد- إلا تسعة أيام: سبعة وقت الدورة الشهرية، واثنان لأجل التعب، ولم تقضِ إلى الآن -دخل عليها رمضان الحالي-، والآن هي حامل، هل يجوز تأجيل القضاء إلى بعد رمضان؟ وهل يجب على مريض السكري أن يصوم؟

عليَّ قضاء من رمضان مع الإطعام، وقد صمتُ القضاء ولم أُطعم، فهل أُعيد الصيام وأُطعم في نفس اليوم، أم أكتفي بالإطعام عن تلك الأيام؟

سائل يقول: إن والده مُصاب بفشل كلوي، وكان يُفطِر الأيام التي يغسل فيها الكلى في رمضان الماضي، وتُوفِّي -رحمه الله- قبل ثلاثة أشهر وعليه ثمانية أيام، فهل نصوم عنه؟

هل الذي يُؤخِّر قضاء ما عليه من رمضان إلى شهر ثمانية يُعدُّ آثمًا، علمًا أن الذي عليه القضاء جسمه ضعيف؟

سائلة تقول: إنها أم لابن مُتوفَّى -رحمه الله- العام الماضي إثر حادث في أول رمضان، تقول: وقد لاحظتُ عليه أوَّل شهر شعبان أنه كان يصوم القضاء الذي عليه في السنة الماضية، وأشعر أن عليه من السنوات التي قبلها أيامًا لم يقضها، فهل يجوز القضاء عنه؟

ما حكم من أفطر في رمضان بسبب المرض ولا يستطيع القضاء بسبب ارتفاع السكر؟ وهل الإطعام عن كل يوم مسكينًا يجزئ عنه؟

ما نصيحتكم للمسلم عندما يدخل عليه شهر رمضان؟