ذكرتم أنه قد يُعتدُّ بالظاهريَّة إذا كان عمدة المسألة نصًّا، ولم يكن قياسًا، لكن نلحظ أن أئمة النقل كلهم على عدم الاحتجاج بأقوالهم إذا خالفت الإجماع؛ لأن الإجماع قد انعقد قبلهم، وهم محجوجون به، ولم نلحظ العناية بهم إلَّا عند المتأخِّرين من أهل التصنيف.