Rulings

فضيلة الشيخ د. عبد الكريم بن عبد الله الخضير -وفقه الله-: أعمل في مركز بحثي براتب، ومهمتي الأساسية في هذا المركز البحثي كتابة البحوث العلميَّة الشرعيَّة، حيث أتولى كتابة بحوثٍ يُرشح لي فقط عناوينها والمحاور العامة التي يُراد أن تدور حولها الكتابة، ثم يكون لي كل شيء في البحث بعد ذلك من إعداد خطة البحث، وجمع المادة، والجهد الفكري في التقرير والاستنتاج، ثم الصياغة الأدبية والعلمية للبحث، من غير أن يكون هناك أي تدخل من مدير المركز في هذه الأمور، وإنما يقتصر دوره على دور المشرف العلمي الذي لا يتعدَّى دور المشرف في الرسائل الجامعيَّة في الدكتوراه والماجستير.
سؤالي الآن: هل يحق لهذا المدير أن يطلب أن تكون هذه البحوث باسمه والحال هذه؛ لمجرد أنه يوفِّر لي الراتب الشهري من جهاتٍ محسنةٍ أخرى، علمًا أن كافة الحقوق المالية من نشر تلك البحوث راجعة له بتنازلٍ تامٍّ من طرفي وطِيب نفس؟ وهل يلحقني الإثم إذا أنا استمررتُ في العمل على شرطه هذا وتنازلتُ عن حقوقي الفكريَّة، وظهر هو بما لم يعمله؟ أفيدوني -بارك الله فيكم ونفع بكم-.

سمعتُ بأن المرأة الحامل التي تقرأ سورة يوسف يُولد طفلها جميلًا، إذا كان هذا صحيحًا فماذا عن الحامل التي تشاهد التلفاز يوميًّا، وتستمع للموسيقى، وتغتاب، أو تفعل أيَّ شيء محرم؟ هل يؤثِّر هذا على الطفل؟ أرجو التوضيح -جزاكم الله خيرًا-.

من أركان الاغتسال تعميم الماء على الجسد، فماذا نفعل إذا كان عضو من الجسد لا يحتمل الماء بسبب مرض، هل نقتصر على الوضوء؟

مَن اغتسل غسلًا مباحًا كغسل التبرُّد، أو مسنونًا كغسل الجمعة مثلًا، فهل يكفي عن الوضوء؟ ومَن لم يكن على طهارة، فدخل المسبح وسبح فيه، وهو بالداخل نوى الطهارة، فهل يكفيه؟

بسم الله الرحمن الرحيم، فضيلة الشيخ: عبد الكريم بن عبد الله الخضير -حفظه الله-، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سؤال: هل يُعفى عن يسير النجاسة التي تصيب البدن أو الثوب، حيث إنه قد تنزل أحيانًا قطرة أو قطرتان من البول على الملابس الداخلية؟ وجزاكم الله خيرًا.

أنا امرأة نفساء مضى لي 37 يومًا من ولادتي، والدم الآن ينزل بشكل متقطِّع، ولون الدم الذي ينزل -أعزكم الله- يميل بين البني والأسود، هل يُعتبر هذا الدم كُدرة؟ وهل يحقُّ لي الصوم؟ أرجو إفادتي في أقرب فرصة لديكم، مع الشكر الجزيل لكم، وأثابكم الله.

بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل يجوز أخذ شرائط كاسيت عليها أغانٍ من أخي الأصغر بدون علمه، مع تسجيل مادة قرآنية؟ وجزاكم الله كلَّ خير.

بسم الله الرحمن الرحيم، فضيلة الشيخ: عبد الكريم بن عبد الله الخضير -حفظه الله-، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سؤال: هل يُجزئ في التيمُّم ضرب الفرشة، أو السجادة التي فيها غُبار؟ وجزاكم الله خيرًا.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أُخبرك يا شيخ أني أُحبك في الله تعالى، وعندي سؤال أرجو التكرُّم بالإجابة عليه، هو: هل يُجزئ الغُسل العادي (تعميم البدن بالماء دون الترتيب لأعضاء الوضوء) عن الوضوء إذا نوى به رفع الحدث؟ بالتفصيل، وجزاكم الله خيرًا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في رمضان الماضي جاءتني العادة الشهرية، وفي اليوم السادس كنتُ قد أكلتُ في الصباح، ولكن لم ينزل دم طوال اليوم، وفي اليوم التالي -أيضًا- أكلتُ في الصباح، ولم ينزل دم، وفي ليلة هذا اليوم تطهرتُ وصمتُ اليوم التالي، أُريد أن أعرف ما حكمي، هل أنا بذلك أكون كحكم المفطر عن عمدٍ، ويجب عليَّ الكفارة؟ وكيف أَستغفر لذنبي؟ وكيف أُؤدِّي الكفارة؟ أفتوني -أفادكم الله-؛ كي أُريح ضميري من هذا الذنب.

بسم الله الرحمن الرحيم، إلى الشيخ الكريم أُريد أن أسألك سؤالًا بعد تفضُّلك علينا: أنا شاب عمري ثماني عشرة سنة، وقد منَّ الله علي بالالتزام، وأنا في بلد غير بلدي، وعندي على (الماسنجر) إيميلات بنات عمي، وبنات أخوالي، والأبناء طبعًا، لكن هل يجوز لي التحدُّث معهم على (الماسنجر) بالكتابة فقط، وعلمًا أيها الشيخ الكريم أنني أقوم بدعوتهم وبتوجيه النصح لهم؟ أجيبونا وجزاكم الله خيرًا. أخوكم في الله: أحمد.

فضيلة الشيخ عبد الكريم الخضير -حفظه الله-، دار نقاش طويل بين نُخبة من المعلمين، حول مسألة قبول الهديَّة من الطالب، والإشكال من الناحية الشرعية والتربوية، أرجو إفادتنا من حيث الحكم الشرعي، وكذلك الأثر التربوي في ردِّ هدية الطالب، لا سيما أن النقاش كان في هدية بسيطة قدَّمها طالب في المرحلة الأولية، تبلغ قيمتها ريالين فقط. أرجو التوضيح.

ما حكم أخذ المال من أحد الوالدين من غير علمه؟

هل يجوز للمرأة المُحدِّ أن تذهب لأهلها؛ لأجل أن تُعزِّي في وفاة جدَّتها، وهم يبعدون عنها سبعين كيلًا؟

أُورِد عليَّ إشكال وهو: شخص توضأ لأمر مسنون، مثل: قراءة القرآن، فهل يجوز له أن يصلي بهذا الوضوء الفرضَ، أو النفلَ؟

هل الوضوء الذي بعد الجماع يكفي عن الوضوء قبل الغسل؟

يواجه كثير من الطلاب مشكلةَ أن العلم يزيد والعمل لا يزيد؟

أشكل عليَّ تأخير غَسل القدمين بعد الغُسل في مسألة شرطيَّة الموالاة في الوضوء.

كيف الجمع بين قول أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- لمَّا سأله الأعرابي عن الحَدَث، فقال: "فُساء أو ضُراط"، كما في الصحيح [البخاري: 135]، وبين تعريف الفقهاء للحَدَث؟

في مسألة التشريك: مَن نوى كسب الأثر الدنيوي دون الأخروي؛ كان منه هذا كمن أتى مباحًا من المباحات. ومَن غلب على نيَّته الأمر، ولم يلتفت إلى الأثر الدنيوي؛ كان هذا أعظم أجرًا، وحقَّق التوحيد الكامل، وضوعف له الأجر من هذا التوكُّل والإخلاص. ومَن تساوى عنده النيَّتان؛ كان له الأجر الأخروي، ويحصل له الأجر على ما طَمع فيه من الأثر الدنيوي؛ لأنه صدَّق بما أَخبر به الشارع، وآمن به، فكان ذلك جائزة وإكرامًا له من الله على عباده.