Rulings

ما حكم الاحتفال بعيد الأُمِّ؟ وإعطاء الأُمِّ هديةً بهذه المناسبة؟

فضيلة الشيخ ما حكم تهنئة الكفار في أعيادهم؟

ما حكم إهداء الهدايا للمعلمات مِن قِبل الطالبات؟

ما حكم إفشاء الأسرار لبعض الصديقات؟

الدروب التي سلكتُها كانت طويلة وموغلة في الوحشة، كلُّ شيء كان يدخل في منفاه، حتى أنا دخلتُ في المنفى، وتُهتُ في صحرائه، الزمن الذي عشتُه كان زمنًا حزينًا بكلِّ ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، الحزن كان السمة الغالبة على زمني وأيامي وعلاقاتي، لا أَعرف عن ماذا كنتُ أبحث، كلُّ ما أعرفه أنني دخلتُ في قلقي الأبدي، ورحتُ أُفكِّر بوجودي، بحقيقتي، بنسياني، بضياعي، لم تَعُد لي رغبة بمتابعة أيِّ شيء، فقدتُ الرغبة في الدراسة، وكدتُ أُمزِّق كلَّ شيء، وأَركن إلى إخفاقي، وحيدة أنا منذ اللحظة الأولى، من 31 / 12 / 1984م حتى هذه اللحظة وحيدة، وحيدة، أين أنتم يا مَن أتيتم بي إلى هذا الوجود: أمي أبي؟ إخوتي أصحابي؟ ولا شيء سوى دموعي التي أُسدلها منديلًا أُضمِّد به جراحي.
ولدتُ في بيت كلُّ ما فيه يَشيء بالكآبة والحزن والبؤس، الناس والأصدقاء والجدران، كلُّ ذلك كان يحملني إلى حزني وقلقي وكآبتي، لم أكن أَعرف أيَّ طريق سأسير عليه بأقدام حافية من الحلم، هل أنا وحدي التي أُوغل في جهلي؟
لا أحد يُدرك تفكيري، ولا أحد يمكنه الغوص في أعماق نفسي؟ كنتُ أشعر دومًا برغبة للانزواء والانطواء في غرفتي، كلُّ شيء في بيتنا كان يقف كالصخرة الصماء في وجهي منذ الابتدائية وحتى الجامعة، لم أُعوَّد أسلوب التعارف على الآخرين، إلا أنه في النهاية تَحوَّل إلى جزء من شخصيتي، فأنا لم أَعد أَميل للاختلاط بأحد، كنتُ أُفضِّل أن أبقى وحيدة، كنتُ أَكتم كلَّ ذلك في ذاتي، حتى أصبحتْ جمرةُ الكتمان بحجمي أنا، فرحتُ أحترق، إلى أين أتوجَّه ولا جهة تسمع صوتي؟ كان نفوري من كلِّ شيء نتيجة ما أنا فيه، فكنتُ ما أَلبث أن أَعود للبيت حتى أدخل في زنزانتي الوحيدة.
أنا الآن كتلة إنسانية يتجاذبها اليأس، ولا تجد مستقرًّا تقف عنده، يلاحقني الشقاء والحزن، ولا أجد سبيلًا للخلاص من ضرباته الموجعة، أيُّ زمن هذا الذي أنا فيه؟! يسلبني كلَّ شيء سوى المرارة والأسى، أَكتب على صفحاته السوداء آلام أيامي، وأنا وحيدة، وكنتُ أتساءل دومًا: هل أنا الوحيدة التي تتعثَّر بها الأيام؛ لتقذف بها في فلوات لا نهاية لها؟
لا أدري، فقد أصبحتْ نفسي غرفة زجاجية تَشِفُّ عن ألم لا نهاية له، كنتُ أتأمل الآخرين وهم يضحكون فأحسدهم وأنا أبحث في نفسي عن بقايا ابتسامة.
أتمنى أن تكون فكرتي قد وصلتْ إليكم، فهل بإمكانكم مساعدتي؟ أتمنى ذلك.

بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: لديَّ سؤال هامٌّ جدًّا...
السؤال هو: أننا نود إقامة حفل ختاميٍّ لدار تحفيظ القرآن الكريم، وهذا الحفل يشمل أناشيد ومشاهد تمثيليَّة، والمشاهد التي نعملها سأوضح لك موجزًا منها:
- قاعة اجتماع الكبيرات: يمثلها فتيات صغار، حيث يتناقشنَ حول لبس البنطال وتحريمه، والأغاني وحكمها، ثم في ختام مناقشتهنَّ يوجهنَ رسالة لأُمَّهاتهنَّ بأننا لسنا صغيرات، ولا نريد لبس البنطال، ولا القصير، ولا العاري.
- المشهد الثاني: عن أحوال الأُمَّة الإسلامية، كالتالي: طالبة كأنها منشغلة باللعب على الحاسب، ثم تأتي أخرى وتسألها عن الأخبار، وبعد ذلك يدور نقاش طويل بينهما، وأصوات من داخل الفتاة، وهكذا.
- أما المشهد الثالث: فهو نساء رباهنَّ القرآن، كالتالي: فتيات يأتينَ بحجابهنَّ الكامل، ثم كلٌّ منهنَّ تقرأ قصة عن نساء رباهنَّ القرآن.
وكذلك لدينا نماذج تلاوات من الطالبات.
أما الأناشيد:
- فنشيد ترحيبيٌّ، وهو:
تحيَّاتي أُردِّدها
فتعزفُ وتر أشواقي

لمَن طابَ اللقاءُ بهمْ
وعاشوا بينَ أحداقي

- وآخر عن القرآن، وهو:
كتابُ اللهِ دستورٌ
لكلِّ الخلقِ بلْ نورٌ

- وكذلك عن القرآن:
يا قارئَ القرآنِ يا حافظَ الذِّكرِ
أبشرْ بخيرِ جِنانٍ في ساحةِ الحشرِ

فهل الأناشيد حرام أو بدعة؟ وهل التمثيل كما ذكرتُه فيه شيء؟ أفتونا مأجورين.
وهل هناك ضوابط للتمثيل، مع إعطاء مثال موضِّح؟ وكذلك هل هناك ضوابط للأناشيد؟
وما البديل في هذا الزمن في حالة أن ما سبق حرام؟ علمًا بأن هذه أول دار في منطقة اللَّيث.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ما رأيكم يا شيخ عبد الكريم بما يسمى بقناة المجد الفضائية، هل تنصحنا بإدخالها في البيت؛ لما فيها من دروس وبرامج للأطفال؟

هل كلُّ ما يحدث الآن هو الإعداد لأيام الهرج؟ وهذا ما أكدتْه عدَّة أحاديث، فهذا ما آمنتُ به، وأقوم الآن بالإعداد له من تمسُّك بدين الله، والتسامح مع كلِّ مَن حولي، والحفاظ على أُسرتي.

أنا مسلمة جديدة أعيش في بلد غير مسلم، حجزتُ قبل إسلامي لإجازة في بلد مسلم، وكان ذلك في شهر رمضان؛ لكي أتعرف على الدِّين الإسلامي، وعندما أردتُ العودة وقد أسلمتُ عرفتُ أن السفر بدون مَحرم لا يجوز، أنا لستُ متزوِّجة، وليس لدي أقارب يسافرون معي، ولا يعلم أحد بإسلامي، وسوف أعيش مع عائلة مسلمة جيدة أثناء إقامتي في هذا البلد المسلم، والوقت الوحيد الذي سأكون فيه وحيدة هو أثناء رحلة السفر، وهي على خطوط بلد مسلم، فهل يجوز السفر في هذه الحالة، وجزاكم الله خيرًا؟

أرجو توضيح معنى نقصان العقل والدين، حيث يرى البعض أن نقصان العقل النِّسيان، والسلام.

أُمٌّ لديها أبناء، وبنات مُعاقات، ولديها أيضًا بنات متزوِّجات، ولديها ابن واحد متزوِّج، وله عشرة من الأولاد. تعيش هذه الأُمُّ على الصدقات، وتصرف جزءًا من هذا المال على بناتها، وتُقصِّر في أولادها المُعاقين، مع العلم أن بناتها مستورات الحال، ولكنهنَّ متسلَّطات. أما عن معاملتها لابنها المتزوِّج؛ فتطرده من بيتها، ولا تسمح له برؤية أخواته المُعاقات، وابنُها وأولادُ ابنها محرومون من معاملتها لهم بأيِّ نوع من أنواع الحنان، بل تتمنَّى لهم الموت، فهل هي أُمٌّ وتستحق الحقوق الشرعية؟
أخوكم: حذيفة.

بسم الله الرحمن الرحيم، صاحب الفضيلة الشيخ الدكتور/ عبد الكريم الخضير -يحفظه الله-، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فقد انتشرتْ في الآونة الأخيرة ظاهرة التصوير في مناسبات الزواج بما يُسمَّى: (كميرا الفيديو)، ويَتمُّ تصوير الزوجة وبعض أقاربها، ويقع هذا حتى من بعض الفضلاء؛ معتذرين لأنفسهم بأن هذا النوع من التصوير لا بأس به. فهل لكم -رعاكم الله- أن تُلقوا الضوء على هذه المسألة وتُبيِّنوا لنا حكمها، وما يَرِد عليها من إشكالات؟ والله يتولَّاكم ويرعاكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم/ أحمد بن حمد آل عبد القادر، عضو الدعوة والإرشاد في مكة.

بسم الله الرحمن الرحيم، فضيلة الشيخ -حفظكم الله-، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إني أُحبكم في الله، وأسأله سبحانه أن يبارك لنا فيكم، ويطيل عمركم على طاعته.
عقدتُ القران على زوجتي ولم أدخل بها بعد، وهي تدرس بكلية التربية بقسم اللغة الإنجليزية في إحدى الجامعات في دولتنا -مصر-، والجامعات مختلطة -الرجال والنساء في قاعة واحدة-، مع العلم أنها ترتدي الحجاب الشرعي، والكلية في مدينة تبعد 75 كيلًا عنها.
أولًا: ما حكم دراسة المرأة في الجامعة المختلطة؟
ثانيًا: ما حكم سفر المرأة بدون محرم هذه المسافة -75 كيلًا-؟
ثالثًا: هل من حقي إلزامها بعدم إتمام هذه الدراسة؟
رابعًا: إذا أمرتُها بعدم إتمام الدراسة ولم تستجب، فبماذا تنصحوني -حفظكم الله-؟
جزاكم الله خيرًا
محمد عامر.

طالبة تسأل: هل نؤجر بدراستنا لبعض المواد العلميَّة مثل: الرياضيات، والكيمياء، والفيزياء؟

ما حكم ركوب الطالبات للباص التابع للمدرسة، مع العلم أنه لا يوجد محارم لهنَّ؟

بعض الطالبات تُعلِّل غيبتها لبعض الطالبات بأنها للتَّسلية، وتقول بأنها لا تقول إلا ما هو فيها، فما حكم ذلك؟

بعض الطالبات -أو الناس عامَّة-، تُعلِّل ضلالها بافتقاد القدوة، ما نصيحتك لمثل هؤلاء؟

ما حكم التفرقة مِن قِبَل المعلمات فيما بين الطالبات؟

هل إخبار المعلمات عن أسماء الطالبات اللاتي يَقمنَ بالغِشِّ يُعتبر غيبةً، أم لا؟

فضيلة الشيخ/ عبد الكريم الخضير -حفظه الله تعالى-، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: انتشر في الآونة الأخيرة ما يُعرف بالإيقاعات المصاحبة لبعض الأناشيد الإسلامية، وهي عبارة عن أصوات بشريَّة أو غيرها، تُدخَل في جهاز الحاسوب، وبكيفيَّة معيَّنة تخرج أصوات شبيهة بأصوات الموسيقى، وقد يصعب التفريق بينها وبين أصوات آلات الموسيقى، فما حكم سماع هذه الإيقاعات؟