Rulings

يُلاحَظ على الكثير من المحدِّثين، وبخاصة المتمكِّنين منهم، الوقوف عند جزئيات وألفاظ دقيقة من الحديث، وبناء أحكام فرعيَّة عليها، مع أن هذه الكلمة قد تكون من الصحابي، أو يكون روى الحديث بالمعنى، ما الدليل على اختلاف الروايات لنفس الحديث؟

ما حكم أخذ شعر الخدَّين من اللحية؟

هل اختتان الكافر شرط قبل دخوله في الإسلام، أم أن الأمر للتيسير، متى حصل كان خيرًا؟

في حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدِّه، أن النبي -عليه الصلاة والسلام- "غسل رجليه ثلاثًا ثلاثًا" [أبو داود: 135]، هل المقصود بالثلاث: ثلاث غَرفات، أم تعميم غسل الرجل ثلاث مرات؟

كيف يمكن التوفيق بين القاعدتين التاليتين:
أولًا: العبرة بما روى الصحابي، لا بما رأى.
ثانيًا: راوي الحديث أدرى بمرويِّه من غيره؟

ما مقصد أبي هريرة -رضي الله عنه- فيما قال: "يا بَنِيْ فَرُّوْخ"؟

هذا من سوريا يقول: هل يجوز حضور المولد؟

قال الإمام الآجري: (حدثنا عمر بن أيوب السَّقطي، قال: حدَّثنا محمد بن الصباح الجرجرائي، قال: حدَّثنا كثير بن مروان الفلسطيني، عن عبد الله بن يزيد الدمشقي، قال: حدَّثني أبو الدرداء، وأبو أمامة، وواثلة بن الأسقع، وأنس بن مالك -رضي الله عنهم-، قالوا: خرج إلينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن نتمارى في شيء من الدين، فغضب غضبًا شديدًا لم يغضب مثله، ثم انتهرنا، فقال: «يا أمة محمد، لا تُهَيِّجُوا على أنفسكم وَهَجَ النار»، ثم قال: «أبهذا أُمرتم؟ أو ليس عن هذا نُهيتم؟ أو ليس إنما هلك من كان قبلكم بهذا؟»، ثم قال: «ذروا المِراء لقلَّة خيره، ذروا المراء، فإن نفعه قليل، ويُهَيِّج العداوة بين الإخوان، ذروا المراء، فإن المراء لا تُؤمَن فتنته، ذروا المراء، فإن المراء يورث الشكَّ، ويُحبط العمل، ذروا المراء، فإن المؤمن لا يُماري، ذروا المراء، فإن المماري قد تمَّتْ حسراته...»)، إلى آخر الحديث [الشريعة: 111]، والحديث عند الطبراني في (الكبير) [7659]، والهيثمي في (المجمع) [704]، ما صحَّة هذا الحديث؟

هل يجوز أن تصلي المرأة في الساحة، أي: ليس هناك بيت يُؤويها، مثلًا: في الطريق، أو في مكان خارج مدينتها؟

أنا أُريد أن أتزوَّج، ولكن الوالدة رفضت الزواج، وقالت لي: (لأنك صغير، ومراهق. وإذا بلغ عمرك خمسًا وعشرين سوف أُزوِّجك)، علمًا بأن عمري الآن ثمانيَ عشرة سنة، أُريد الحل.

أخ من فرنسا يسأل عن حكم أخذ أجرة على عقد الزواج، علمًا أنه لا يطلب ذلك، ولكن الناس يعطونه ذلك.

يقول السائل: إنه منذ ثلاثة أشهر تقريبًا بدأتْ شركة في الرياض تُسمَّى: الصحراء بطرح أسهم للبيع، وإنه اشترى من أسهم هذه الشركة، فيسأل عن حرمة ذلك، أو حِلِّه.

هذا من الكويت يقول: النصارى والصهاينة يسبُّون ويلعنون الرُّسل والمسلمين عامة، ونحن مكتوفو الأيدي، فما الحلُّ؟

هل يلزم المرأة إذا هي تريد أن تقرأ على شخصٍ من أهلها أن تُغطِّي رأسها؟ وهل صحيح أن الملائكة لا تأتي عند المرأة الكاشفة شعرَها أثناء قراءة القرآن، أو الرُّقية، أو الذِّكر؟

هل يجوز لي أن أُصلي وأنا مُسبِل؟

سمعتكم في الإذاعة تنصحون بحفظ متون، ومنها متن (منظومة الآداب) لابن عبد القوي، فما المنظومات التي تنصحون بحفظها؟

إذا كانت المرأة في أشهر العدَّة، ثم مات الزوج، فما الحكم: هل تكون أرملة، أو مطلقة؟

هل من منهج السلف التكفير بالاعتقاد فقط؟ نأمل الإيضاح.

هناك دورات تُعقد في علم يُسمُّونه: البرمجة العصبيَّة، فما حكم ذلك؟

هل تُثبَت صفة الملل لله -جلَّ وعلا- على وجه المُقابَلة، أم أنها صفة دائمة، فيقال: (إن من صفات الله الملل)، دون ذكر المُقابِل لها: «لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا» [البخاري: 43]؟