Rulings

هل يجوز قطع سترة المصلي في الحرم المكِّي دائمًا، أم أنها مقيَّدة بالزحام؟

السائل من الإمارات يقول: هل المقصود في القَزَع الحَلْق كاملًا، أي: جعل المكان خاليًا من الشعر –أقرع-، أم المقصود تقصير فقط، فيُقصَّر بعضه ويُترَك بعضه؟

إن الراوي إذا قال ما يُخالف الواقع دون قصد لا يُسمَّى كذبًا؛ لأن القصد هو الذي يُعَوَّل عليه، فإذا كان من عادات بلدٍ إعفاء اللحية فقط، دون قصد للسنة، لا يُثاب الفاعل، كذلك مَن يمتنع عن جماع المرأة الجميلة التي لها منصب؛ لأنها لم تَعرِض نفسها عليه أصلًا، فهل يأخذ نفس أجر يوسف -عليه السلام-؟ وأن الراوي لما أَخبر بخلاف الواقع دون قصد، أَخبر ما يظنُّه واقعًا، فيُسمَّى خطأً، ولا يُسمَّى كذبًا، والآية تقول: {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ} [النحل: 105].

لماذا لا يمكن لأحدٍ أن يوافق وضوءَ النبي -عليه الصلاة والسلام-؟

بالنسبة للصباغة بالكَتَم، والقاعدة: أن ما شابَه الشيء أخذ حكمه، وأن النهي عن الصباغة بالسواد علَّله بعض أهل العلم بأن فيه تدليسًا، والظاهر أن الصباغة بالكَتَم فيها نفس العلة.

هل من الممكن أن يقال في التسوُّك باليمنى أو اليسرى: (إذا كان تسوُّكَ عبادةٍ يكون باليمنى، وإذا كان تسوُّكَ نظافةٍ يكون باليسرى)؟

بعض العمال الذين يعملون في طلاء الأخشاب بمواد عازلة، تَعلق في أيديهم بعض هذه المواد، ولا يُستطاع التحرُّز منها، فما حكم وضوء هؤلاء العمال، وهذا الطلاء يَعلق ببعض الأصابع، وقد يصل إلى أن يُغطِّي بعض أجزاء اليد؟

هل الغسل في الماء الدائم محرَّم، رغم أن النهي جاء مقترنًا بالبول قبل الاغتسال؟ فما الذي أضعف دلالة الاقتران؟

ما قولكم فيمن يقول: (إن أولى رجل يُؤخذ منه تفسير الحديث هو راوي الحديث، وابن عمر -رضي الله عنهما- من رواة الحديث)، وأيضًا قولهم: (إن ابن عمر من أشدِّ الصحابة تشدُّدًا في تحرِّي السنة، فهل يُظنُّ أنه يرى من النبي -عليه الصلاة والسلام- الإعفاء الكامل، ويأخذ هو ما زاد عن القبضة؟)؟ أفيدونا.

قلتم: (إنه إذا اتَّحد الحكم، واختلف السبب، يُحمل المُطلَق على المُقيَّد، لكن لو اختلف الحكم التفصيلي، فلا يُحمَل، مثل: جرِّ الإزار)، فما الحكم الذي اتَّحد فيه غسل اليد في الوضوء، وغسل اليد عند الاستيقاظ من النوم؟

رجل أراد العمرة وهو مقيم بمكة، فنسي أن يخرج إلى الحِلِّ، فطاف، وسعى، وحلق، ولم يذكر أنه لم يخرج إلى الحِلِّ إلَّا بعد أداء العمرة، فماذا عليه؟

ورد عن الرسول -عليه الصلاة والسلام- الوضوء مرَّة [البخاري: 157]، ومرَّتين [البخاري: 158]، وثلاثًا [البخاري: 159] في غَسل الأعضاء، فلماذا لا تُعتبر السنة كذلك؟ ولماذا حدَّد العلماء الأفضل بالثلاث، رغم فعل الرسول -عليه الصلاة والسلام-؟

وقع التردُّد عندي كثيرًا في اختياركم في مسألة مَن شكَّ في عدد غسلات الوضوء، ففي درس سابق قلتم: (يأخذ بالأكثر)، وفي درس الأمس قلتم: (يأخذ بالأقل)، فما الصواب؟

عند قيامي الليل، وحتى عند أدائي السنن الرواتب، أحيانًا أدعو في آخر سجدة من صلاتي، وقد أخبرني بعض الأشخاص أن عملي هذا بدعة، فهل هذا صحيح؟

ما حكم أن يتطوَّع الطائف بالبيت أكثر من مرَّة، الفاصل بينها ركعتا الطواف: يطوف سبعة أشواط، ثم يصلي ركعتين، ثم يطوف سبعة أشواط، ثم يصلي ركعتين...وهكذا؟

هذا من مصر من خلال الإنترنت يقول: في العُرف عندنا في مصر في الزواج يتَّفق وليُّ المرأة مع الزوج على أن يُجهِّز الزوجُ نصفَ البيت، والزوجة النصف الآخر، بشرط أن يَكتب الزوج قائمة الجهاز الخاصة بالمنزل كلَّها باسم الزوجة، ولا يَدفع مهرًا، فهل تقوم هذه القائمة مقام المهر؟ علمًا أنهم يقولون: (إن في ذلك تيسيرًا ونفعًا، وإن كلًّا من الزوجين لن يُقصِّر في تجهيز بيته)؟

أنا لديَّ زوجة أخ، وهي لا تتحجَّب أمام أخي زوجها، ولقد نصحناها أكثر من مرَّة، وهي لا تُبالي، فماذا نفعل غير ذلك؟ وما نصنع بها وقد عجزنا من نصحها؟

هذا من فلسطين، يقول: الناس الذين ماتوا قبل الإسلام، ما مصيرهم يوم القيامة؟

ما كفارة مَن قتل جرادًا في الحرم؟

ما معنى قول أهل العلم بمشروعية المضمضة والاستنشاق، ثم يُنقَل الخلاف في المسألة؟ هل المشروع مُرادِف للسُّنَّة، أم لفظ يُقصد به معنًى آخر؟