قال ابن القيم -رحمه الله-: (وقد ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يصلي بعد الوتر ركعتين جالسًا تارة، وتارة يقرأ فيهما جالسًا، فإذا أراد أن يركع؛ قام فركع)، سؤالنا: كيف يكون التوفيق بين هذا القول، وبين الأثر الذي ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من قوله: «اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا»؟
ما حكم المُكاسرة في الأسواق بين المرأة والبائع؟ وتذهب إلى السوق فيقول لك البائع: (هذا بعشرة) -مثلًا-، فتقول له: (لمَ هذا كلُّه؟ قلِّل)، ومن مثل هذا الكلام، فهل هذا جائز؟ وهل تُعتبر السِّلعة المباعة حلالًا، أو حرامًا؟ وأحيانًا يُقلِّل البائع من السِّعر تحت ضغط المشتري، وأحيانًا يُقلِّل من نفسه برضًا، فما حكم الحالتين؟
صليتُ خلف إمام جاهل، فكان حاله أنه لم يجهر في الصلاة الجهريَّة، فقال أحد المأمومين له: (اجهر بالصلاة)، فما حكم قائل هذه العبارة لإمام كان جاهلًا بالحكم، والمُتكلِّم كان جاهلًا أنه يحرم عليه الكلام، وأن الواجب عليه التسبيح؟
هذا من البرازيل يقول: معي بعض الإخوة يستمعون لدرسكم، وأنا مُترجِم لهم الآن، علمًا أن منهم جُددًا، ولهم بعض الأسئلة، منها هذا السؤال: في مكاني الذي أَدرس فيه لا أجد مكانًا لأُصلِّي المغرب والعشاء، فهل يجوز أن أُصلِّي في كنيسة موجودة في الجامعة؟
زوجي ينظر إلى القنوات الفضائية، وينظر إلى النساء، ونصحتُه، ولم يسمع كلامي، علمًا أن ظاهره الصلاح، ومحافظ على الصلاة في الجماعة، وقلت له: (إن لم تُخرِج هذه القنوات من البيت؛ سأرحل عند أهلي)، ولم يُعرني أي اهتمام، فهل أَتركه وأَخرج من المنزل؟
أنا أنوي الذهاب إلى العمرة هذا العام -إن شاء الله تعالى-، وهذه أول مرَّة لي، وأُريد أن أعرف كيفية استلام الحجر الأسود، وإذا كان هناك زحام فكيفية الإشارة، وهل الإشارة باليدين، أم بواحدة؟ وهل أُشير وصدري أمام الحجر، أم وأنا أطوف بجانبه؟