التخلُّف عن الجماعة في صلاة الفجر؛ لشدَّة الخوف والهَلَع

السؤال
حدَّثني رجل أنه حينما يذهب لصلاة الفجر فإنه إذا وصل إلى باب الدار يتوهَّم، ويخاف خوفًا شديدًا، وقد عاشرتُه، ورأيتُ خوفه، حتى إنه لا يسمح بإغلاق الإضاءة عند النوم، فما حكم تركه لصلاة الفجر جماعة؟
الجواب

على كل حال إذا غلب على ظنِّه أنه يُصاب في عقله بسبب هذا الخوف الشديد، والهلع الشديد، ولم يجد مَن يُؤنسه في الطريق، فمثل هذا يُعفى عنه ويُعذَر، لكن مع ذلك عليه أن يسعى لإزالة هذا الخوف؛ لأنه لا يَسلم من خلل في اليقين والتوكُّل.