Rulings

ما صحة حديث «ما من مسلم يُقرض مسلمًا قرضًا مرتين إلا كان كصدقةِ مرة»؟

نرى بعض الناس إذا مات لهم ميتٌ ودفنوه في القبر يربطون على قبره عمامةً أو يضعون حصىً بجانب اللبنة التي على قبره، أو يأتون بما يُسمى بالبخَّاخ ويكتبون على اللبنة؛ كل ذلك لمعرفة قبره إذا جاؤوا لزيارته والدعاء له، فهل في هذه العلامات مخالفةٌ للشرع؟

قرأتُ في (فتح الباري) لابن حجر: (مات –صلى الله عليه وسلم– ودرعه مرهونةٌ على شعيرٍ اقترضه قوتًا لأهله)، سؤالي: هل يجوز اقتراض الشعير إلى أجلٍ متَّفقٍ عليه؟

أتاني مولود -حفظه الله وأصلحه، وأصلح ذريات المسلمين أجمعين-، فذبحتُ ذبيحةً واحدةً في أسبوعه الأول، وذبحتُ الذبيحة الثانية بعد ثلاثة أسابيع، ما حكم هذا؟

عند القيام بعملٍ ما مثل: صلة الرحم، أو إدخال السرور على الشخص، أو أي معاملة حسنة حثَّ عليها الشرع أحيانًا أنسى أن أنوي هذا العمل لله، فهل لي الأجر في هذا العمل؟

أن يصبر الإنسان على البلاء هذه نعمة، وتحتاج مجاهدة، لكن كيف يتلذَّذ بهذا البلاء في ذات الله كما نسمع عن بعض السلف، أم أنها قصصٌ؛ لتحفيزنا فقط، وليست من الواقع؟

ما معنى قول الله تعالى: {وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ}؟

كنتُ من قبل لا أحسن الوضوء متعمِّدًا ذلك، فكنتُ عند مسح الرأس أمسح بعض الشعرات في الأعلى ومن الخلف، فهل يلزم إعادة الصلوات التي صليتُها من قبل؟

إنني طالبٌ أدرس الفقه على مذهب مالك في غير بلادكم، فكيف السبيل إلى التوفيق بين هذا النوع من الدراسة وبين حفظ المتون الحديثية؟

سائل يسأل في مسألة حديثية، يقول: في حال لم نجد في الراوي لا جرحًا ولا تعديلًا، لكن رأينا أحد كتب السُّنن احتج به، فهل نوثقه بناءً على احتجاج أحد أصحاب كُتب السُّنن؟

ما حكم الاستدانة من شخصٍ لا يُزكِّي ماله؟

لدي أمرٌ أشكل عليَّ وهو آيةٌ قال الله تعالى فيها: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، قيل فيها: إن رحمته أيضًا للكافرين، فكيف تكون رحمته للكافرين وقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ} [التحريم: 9]؟ وأيضًا الأحاديث الواردة في بُغض أصنافٍ من الكفرة ولعنهم وعدم التشبُّه بهم، وقتاله لهم في حروبه، وإرساله السرايا لحروبهم وغير ذلك كثيرة، فكيف يكون إرساله رحمةً للكافرين بعد هذا كله؟

نخرج إلى خارج مدينة الرياض للنزهة في أوقات الأمطار والأجواء المعتدلة، ويُوافق ذلك أحيانًا يوم الجمعة، وأسألكم: هل يجوز هذا يوم الجمعة، علمًا أنه ستفوتنا الخطبة والصلاة؟ وهل نُعتبر مسافرين ونترخَّص برخص السفر حيث تكون أحيانًا المسافة أكثر من مائة كيلو متر؟

رأيتُ في مدينة النبي –صلى الله عليه وسلم– رجلًا ليس من العرب يتحدث في مسائل الدِّين بطلاقةٍ وبإجادة لأحكام اللغة العربية، فحرَّك ذلك كوامن نفسي: كيف هذا الأعجمي وصل إلى ما وصل إليه في إتقانه للغة العربية وأنا عربيٌّ من بلاد العرب ولا أُحسن قواعد اللغة؟! فدفعني ذلك دفعًا شديدًا إلى تعلم اللغة العربية وطلب العلم الشرعي، ولي في هذا -بحمد الله- قريبًا من السَّنة، لكن السؤال الذي يُحيِّرني: هل يُعتبر هذا الدافع الذي دفعني من قبيل مَن يتعلم العلم؛ ليُباهي به العلماء، أم هو دافعٌ إيجابيٌّ بالنسبة لي؟

طلب مني أحد أصدقائي سُلفةً تُقارب عشرين ألف ريال، ودار عليها الحول أكثر من سنتين ولم يتم إرجاعها إلي، فمازالت عند صديقي يُتاجر بها، سؤالي –أسعدكم الله-: هل أُزكيها مرتين عن السنتين اللتين مضتا، أم ماذا علي؟

ما يتبقَّى من الدهان في أيدي وأرجل عمال البناء بعد طلائهم المباني هل يُعفى عنه، أو يُعدُّ مانعًا من الوضوء؟

ما حكم تحصيل الديون لشخصٍ ما على شخصٍ آخر مقابل نسبة منها عند تحصيلها، أو مقابل أجرة معلومة؟

هل تجوز الصلاة خلف شخصٍ يقول: (مدد يا حسين، مدد يا رسول الله)، وهكذا؟

ما الفرق بين أني أتحدث عن شخصٍ آذاني ويعمل معي أشياء سيِّئة على سبيل إيجاد حلٍّ للمشكلة، أو أعظ شخصًا آخر أو أُحذره من أن يقع في شراك هذا الشخص، ما الفرق بين هذا وبين الغيبة والنميمة؟ وهل إذا كنتُ أشكو حالي لأحدٍ من شخصٍ آذاني يُعتبر ذلك غيبة؟

لدي قرابة يُسيئون إليَّ بألفاظٍ غير لائقة، واتهاماتٍ باطلة، فماذا أفعل معهم؟