أحيانًا أشعر أنني أحب النوافل من صلاةٍ وذكرٍ وقراءةٍ للقرآن وتسبيحٍ أكثر من محبتي للفرائض، ولذا أحيانًا أستعجل انقضاء الفريضة من أجل أن أتفرغ للنافلة؛ كي أُطيل فيها وأتلذذ بها، وذلك بسبب أنني أجد من اللذة في النافلة -ولله الحمد- الشيء الكثير، وغالب وقتي أكون بمفردي، فأتنفل في البيت أو مكان العمل، فهل في ذلك إثم؟