سؤال حيَّرني جدًّا وأقلقني إلى هذه الساعة: هل هناك علاقة بين ما يحصل للأب من مرضٍ أو وفاة، وبين ما يحصل من بعض أولاده من المعاصي؟ حيث إن أبي كان سليمًا، وسافرتُ إلى الخارج، واقترفتُ بعض المعاصي، فمَرِض حينئذٍ بالسرطان، ثم لمَّا جاء وقتٌ رجعتُ وقارفتُ بعض المعاصي، فزاد مرضه، ثم في الثالثة لمَّا عدتُ لتلك المعاصي كذلك تُوفِّي -رحمه الله- في نفس اليوم، فهل يُعاقَب الآباء بأبنائهم، علمًا بأن أبي رجل صالح محافظ، ولا نُزكِّي على الله أحدًا؟