ثمَّت سؤال يَعرض في أذهان الكثير من طلاب العلم، وهو أن هذا الزمن فيه من العلماء ما يكفي، فربما زهد في طلبه للعلم في نفسه، مع معرفته التامَّة أنه يسلك طريقه على نهج علمائنا الأجلاء، فيزهد في الاستمرار في طلب العلم، ويزهد في الاستزادة فيه، وربما ينأى بنفسه عن التصدُّر لتعليم الناس والجُهَّال، فهل من كلمة تختمون بها عن حاجة الأمة لعلماء يُنيرون لها دربها في قابل الأيام؟