Rulings

ما حكم النظر إلى المرأة الأجنبية لهدف التحدُّث فقط؟

ما صحة قولنا: (إنه يجب علينا توحيد الصف، ونبذ الخلاف بين الفِرق وطوائف الكفرة والمشركين)؟

قرأنا دراسة حول حديث أبي قحافة -رضي الله عنه- عند مسلم -رحمه الله- [2102]، وقرَّر صاحب الدراسة بعد نقاش موسَّع أن قوله: «وجنِّبوه السواد» زيادة منكرة، أو شاذة على أحسن الأحوال، فنريد منكم قولًا علميًّا فاصلًا فيما قرَّره طالب العلم.

ما الأفضل: حفظ (الإلمام) لابن دقيق العيد -رحمه الله-، أو (البلوغ) للحافظ ابن حجر -رحمه الله-؟ وما الفرق بينهما؟

بعض الناس يكون مسحورًا، أو به مسٌّ من الجن، ويقولون: (إنهم لا يستطيعون أن يُصلُّوا، أو يقرؤوا القرآن)، فلا يُصلون في المسجد، وبعضهم لا يُصلون الصلاة في وقتها، فهل صحيح أن المسَّ يُؤثِّر عليهم في هذا؟ وهل عليهم إثم، حيث إنهم لا يجاهدون أنفسهم في ذلك؟ وما نصيحتك لهم؟

ما دور الشاب المستقيم تجاه ما يَعصف بالأمة من موجة التغريب، وطوفان الشُّبَه، وقصف الشهوات...إلى آخره؟

أنا ممن يُقال له: (مستقيم) والله أعلم، أذهب مع الإخوان المستقيمين للدعوة، وحضور المحاضرات، وغير ذلك، لكن في البيت مع والدتي وإخوتي لا أستطيع أن أنصحهم وأدعوهم؛ لأني أجد ثقلًا في قلبي، ولا أُريد دعوتهم، وأسلوبي معهم أسلوب إنسان غير مستقيم؟

بعض الشباب المستقيم لا يهتم بالمواعيد، وإن غضبتَ عليه، أو ذكرتَ خطأه، غضب وقال: (كيف تغضب علي)؟

قلتم: (إن لفظة الاستقامة أقوى أو أصح من لفظة مُلتزم)، وقد جاء في السنة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله للصحابي -رضي الله عنه-: «عرفتَ فالْزَم» [المعجم الكبير للطبراني: 3367]؟

لماذا نرى مَن كان ظاهره الاستقامة، ثم ينقلب حاله إلى سوء؟ ما سبب ذلك؟

ما الأدعية المستحبة للدعاء لشخصٍ ما بالثبات على هذه الاستقامة؟

هل يجوز الترحُّم على الكافر؛ بحجة أنه خدم المسلمين وناصرهم؟

ما أعظم الوسائل التي تقوِّي الإيمان عند المؤمن؟

الترمذي والنسائي وغيرهما من مؤلفي الكتب الستة وغيرهم -رحمهم الله-، ظهر فقههم في ترتيب الأبواب، فلو رجع الباحث -مثلًا- لـ(عارضة الأحوذي)، و(تحفة الأحوذي)، ووجد أن بعض الأبواب والأحاديث التي فيها لم يتعرَّض المؤلِّف فيها لذِكر علاقة الباب بالكتاب، وعلاقة الحديث بالباب، فما الحل؟ وهل هناك شروحات اهتمتْ ببيان الفقه في التراجم، خصوصًا في (سنن الترمذي) و(سنن النسائي)؛ لأنني أريد العلاقات بين تراجم الأبواب، والأحاديث التي تحتها؟

بعد أن عرفنا وجوب طاعة ولي الأمر في كل الأحوال، وحرمة الخروج عليه بالقول والعمل، وعِظم الفتنة في ذلك، يجد طالب العلم نفسه أحيانًا في مثل هذه الأيام في أحد المجالس مع العامة، سواء كانوا أقارب أو أصدقاء، يتحدثون عن ولي الأمر، وأنه إن كان ظالمًا لا يجب السكوت عنه، أو كثيرًا ما يُسمع اغتيابه، وأنه لا يعرف أحوال المساكين والمظلومين في بلاده، وأن ما نتعرض له من مصائب في العالم الإسلامي بسبب معاصي ولاة الأمر، والرضا بالغرب، والسماح لهم في بلادهم، وقلَّ ما تجد في هذا الزمان مَن لسانه بريء من الكلام في ولاة الأمور، حتى وصل إلى العلماء، وكيف يداهنون ولي الأمر، وكيف أن العلماء لا يدرون عن أحوال العامة وما يقاسونه، ولا يدرون إلَّا عن الخاصة، وأن العالم الفلاني لا يحب إلَّا كذا وكذا، يسمونهم بأسمائهم، فإذا دافعتَ عنهم قالوا: (أنتم لا تعلمون إلَّا عن علماء الدين في الكتب، وأن الواقع غير ذلك)، وقد انتشر هذا الأمر حتى عند بعض الذين درسوا العلم، وتصدَّروا للدعوة، فإذا نظرتَ لمنهجهم وعقيدتهم تجدهم من أهل السنة والجماعة، بل ويحفظون أدلة طاعة ولي الأمر عن ظهر قلب، لكن إذا وقعوا في المشاكل في بعض الدوائر والإدارات قالوا: (هؤلاء عُيِّنوا من قبل ولي الأمر، إذن هو يعلم ما يفعله هؤلاء من ظلم وجور، وأن أحوال الأمة لم تَسِر إلى الأسوأ إلَّا بظلم ولاة أمور المسلمين على شعوبهم)، فإذا قلت: (إن التاريخ يعيد نفسه، وأن ما يحدث الآن هو صورة لما حدث في الماضي، بل علماء الأمة من السلف الصالح منهم مَن مات مسجونًا، ومنهم من مات مقتولًا على يد ولي الأمر، لكن هذا لم يُخرجه إلى معصية ولي الأمر، أو الكلام عليه)، انتقلوا إلى الجدال غير المُجدي، فيَصل طالب العلم إلى اليأس من إقناعهم، وإلى الكفِّ عنهم).

عصمة الأنبياء، وهل يقع منهم ذنوب، أم لا، موضوع يُشكل على العوام، فكيف نُلخِّص طرحه؛ ليصل إلى أفهامهم سهلًا صحيحًا؟

هل حصل هناك لُقيٌّ بين الإمامين الجليلين: أبي داود، وابن ماجه -رحمهما الله-، حيث إنهما عاشا في عصر واحد، ورحلا إلى بلدان مشتركة، ولكن لم نجد ما يدلُّ على أن أحدهما روى عن الآخر، أو سمع منه؟

قال الداوودي -رحمه الله- في (طبقات المفسرين) عن ابن ماجه -رحمه الله-: (قال ابن طاهر: مَن نظر في سننه علم منزلة الرجل، من حسن الترتيب، وغزارة الأبواب، وقِلَّة الأحاديث، وترك التكرار)، وعند قراءتي في السنن وجدتُ أن ابن ماجه يُكرِّر الأحاديث، وعلى سبيل المثال: حديث ثوبان -رضي الله عنه-: «لا يزيد في العمر إلَّا البر، ولا يَردُّ القدر إلَّا الدعاء، وإن الرجل ليُحرم الرزق بخطيئة يعملها» [90]، وأخرجه في كتاب الفتن، بالسند المذكور نفسه في كتاب السنة، مع اختلاف في اللفظ في قوله -صلى الله عليه وسلم-: «وإن الرجل ليُحرم الرزق بالذنب يصيبه» [4022]، وغير ذلك من الأحاديث، فقد وُجد تكرارها في الكتاب، فكيف يُفهم قول ابن طاهر-رحمه الله-: (ترك التكرار)؟ هل المقصود قِلَّة التكرار مقارنة بغيره؟
وما معنى قول ابن طاهر: (وقلَّة الأحاديث)؟

ورد في (مرآة الجنان) في سيرة أبي داود -رحمه الله- قوله: (وجاءه الشيخ الكبير، الولي الشهير، العارف بالله الخبير، سهل بن عبد الله التستري، فقال له: يا أبا داود)، ولم نعهد مثل هذه الأوصاف ذُكرتْ عن أحد من العلماء، فلماذا خُصَّ سهل بن عبد الله التستري بهذه الأوصاف؟ وهل يجوز إطلاقها على العلماء؟

عند البحث في أسماء بعض الأعلام، أو أسماء شيوخهم، نجد أن هناك اختلافًا في الاسم بين مرجعٍ وآخر، كتقديم اسم على اسم، أو اختلاف في الاسم نفسه، فمثال الأول: اسم أبي داود -رحمه الله-، فمنهم مَن قال: سليمان بن الأشعث بن بشير بن شدَّاد، ومنهم مَن قال: سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير، وغير ذلك؟