Rulings

هل هناك علاقة بين رسم المصحف والمعنى، مثل: كُتبتْ {بِأَييْد} بياءين في قوله تعالى: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} [الذاريات: ٤٧]، فكأن زيادة الياء فيها إشارة إلى عظمة القوة؟

هل يوجد مُعلَّقات في غير (البخاري)؟

هل صحيح أن المستمع لآية سجدة لا يسجد إلَّا إذا سجد القارئ؟ وهل صحَّ دليل ذلك؟ وعليه فمهما سمعنا آية من إذاعة القرآن الكريم، أو من شريط، فلا نسجد إلَّا إذا كان صلاة من الحرم، وسجد الإمام؟

قد انتشر في السنوات القريبة مسألة إجازات القرآن الكريم في مدارس التحفيظ التابعة للقسم النسائي، وقد جرت العادة أن يكون للختم برنامج معيَّن كالتالي:
أولًا: يُدعى أهل الطالبة التي ستُجاز، وأهل المدرسة، وربما غيرهم لحضور الختم، وهم يقصدون بركة الدعاء حين الختم.
ثانيًا: تقرأ الطالبة من أواخر المصحف، وغالبًا ما يكون من سورة الكوثر، ثم بعد انتهائها من سورة الناس تبدأ بالفاتحة، ثم تقرأ حوالي خمس آيات من سورة البقرة، ثم تبدأ بالدعاء، والحاضرات يُؤَمِّنَّ، ومن الحاضرات مَن ترفع يديها حال الدعاء، ثم تأخذ المُجيزة بقراءة السند، ثم تُوزَّع بعض المأكولات والمشروبات.
وبعد البحث وجدنا أنه لم يصح حديث في فضل الدعاء عند الختم، إلَّا حديثًا واحدًا عن أنس -رضي الله تعالى عنه- رواه الدارمي: "وكان أنس بن مالك -رضي الله عنه- إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا"، وكذلك الحديث الذي يعتمدون عليه في مسألة الرجوع بعد الختم إلى التلاوة من أول المصحف، ويُعرف بحديث الحَالِّ المُرتَحِل، رواه الترمذي، وضعَّفه المحقِّقون، كالشيخ الألباني -رحمه الله-، والشيخ بكر أبو زيد، فنريد أن نعرف حكم البرنامج المذكور نقطة نقطة.

جاء في الحديث «كل دعاء محجوب حتى يُصلَّى على النبي -صلى الله عليه وسلم-» [شعب الإيمان: 1475]، هل هذا يعمُّ حتى الدعاء في السجود، وعلى الصفا والمروة؟

هل يصح الاستشفاء بماء المطر؟

هل تصح التسمية بعبد الأول، وعبد الآخر، وعبد الظاهر، وقد تعلمنا أن هذه من الأسماء المزدوجة أو المتقابلة، والتي لا يصح الفصل بين الاثنين منها؛ لئلا يُتوهَّم أن الله -تبارك وتعالى- يتَّصف بها دون ما يُقابلها؟

هل يصح التكبير في السيارة، حال المرور على جسر، رغم أننا لسنا في سفر؛ ذاك أن الأحاديث الواردة في ذلك خاصة بالسفر، كما في حديث "وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- وجيوشه إذا علوا الثنايا كبَّروا"، وأول الرواية "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا استوى على بعيره خارجًا إلى سفر" [مسلم: 1342 / وأبو داود: 2599]، وكذلك قوله لمن جاءه فقال: "إني أريد أن أسافر فأوصني"، فقال -عليه الصلاة والسلام-: «أوصيك بتقوى الله، والتكبير على كلِّ شَرَف»، فهل يُقاس الأمر بجامع العلو؟

نريد أن نعرف الصورة الواقعية للتطبيق العملي للحديث الذي قال الصحابي -رضي الله عنه- في آخره: "أجعل لك صلاتي كلها"، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إذن تُكفى همَّك، ويُغفر لك ذنبك» [الترمذي: 2457]؟

ذكر مسلمٌ في آخر روايته لحديث أبي ذر -رضي الله تعالى عنه- الحديث القدسي المرفوع «يا عبادي إني حرمتُ الظلم على نفسي» [2577] العبارةَ الآتية: (قال سعيد: كان أبو إدريس الخولاني إذا حدَّث بهذا الحديث جثا على ركبتيه)، والسؤال: هل يصح الجثوُّ على الركب حال قراءة حديث قدسي، دون التزام ذلك، بمعنى أنه لا يفعل ذلك مع كل مرة يقرأ فيها حديثًا قدسيًّا؛ خوفًا من الدخول في البدعة، لكنه أحب الاقتداء بالتابعي الجليل؟

نجد في كتاب (فتح الباري) أن ابن حجر -رحمه الله- ينقل عن علماء مثل: ابن دقيق العيد، وابن التين، وابن المنيِّر، والحَليمي، والطِّيبي، والطبري -رحمهم الله-، والسؤال: هل لهؤلاء شروح مطبوعة لـ(صحيح البخاري)؟ وما أسماؤها؟

هل يصح الجهر حال القراءة في صلاة الضحى؟

على العبد أن يحتسب ما يصيبه من بلايا عند الله -عز وجل-، والسؤال كيف يحتسب العبد مصيبة تأكَّد أنها جزاء معصية، فالله تعالى يقول: {وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [النساء: 79]؟

رجل نوى أن يجمع طواف الإفاضة مع طواف الوداع في آخر يوم من أيام التشريق، فمات قبل ذلك -رحمه الله-، وقد وقف بعرفة، وأَدَّى غيرها من مناسك، فهل يلزم أهله شيء؟ وهل يختلف الحكم فيما لو كان حجُّه فريضة أو نافلة؟

ظهر في الآونة الأخيرة الحديث عن العلاج بالمغناطيس، واستعمله بعض الناس، وصار مَن استفاد منه يدلُّ غيره عليه، والمطلوب بيان حكم استخدامه في العلاج.

هل يصح في مثل قوله تعالى: {وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ} [القصص: 86]، قولنا في إعراب {الْكِتَابُ}: نائب فاعل؟ وبماذا نستبدلها إذا كان فيها إشكال شرعي؟

هل يجوز أن تقيم امرأة بمفردها في بلدٍ ما، سواء للعلم، أو للعمل، بدون محرم، مع أن محرمها سوف يأتي بها فقط، ثم يرجع؟

نأمل تزويدنا بالتوجيهات التربوية التي ينبغي أن يسير عليها المُربِّي؛ كي يستطيع الجيل أن يواجه التيارات، خصوصًا أن الهدم أسرع من البناء.

فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ينهى الإسلام عن الوساوس، وأخطر ما يعاني الناس منه في هذا الزمن الوسواس القهري، وما تقوله يا شيخ الآن من الاحتمالات وغلبة الظن وما إلى ذلك، هو ما يُؤكِّد الشعور بالوسواس القهري، آمل توضيح هذا الالتباس الذي قدح في ذهني، وشكرًا لكم، وجزاكم الله خيرًا.

قول الترمذي: (حديث حسن صحيح)، ألا يُعتبر قوله أنه حسن في الإسناد، صحيح في المتن؟