Rulings

التوحيد: إفراد الله تعالى بما يختص به من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات.

وقد اجتمعت أنواع التوحيد الثلاثة في قوله تعالى: {رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا فَٱعۡبُدۡهُ وَٱصۡطَبِرۡ لِعِبَٰدَتِهِۦۚ…

الرسول صلى الله عليه وسلم سأل عليًّا: «مَاذَا قُلْتَ حِينَ فَرَضْتَ الْحَجَّ؟» [مسلم (1218)] يعني: يا علي ماذا قلت…

{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} كيف جاء الترقي؟ ترقي بعد أن كنت تثني على الله -سبحانه وتعالى-، فتقول: الحمد لله، وأنت تتصوره غائبًا عنك، لكن لما زدت في ثنائك عليه قلت: الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، كأنك…

الاهتمام بعلم القراءات من الاهتمام بكتاب الله جل جلاله، بل إنه من علامات التوفيق، ومعرفتها بالنسبة للأمة فرض كفاية، مثل باقي العلوم، هذا إن لم تكن أهم من غيرها من العلوم، لكن على ألا يكون الاهتمام بها على حساب الثمرة العظمى؛ وهي الاستنباط والعمل.

ومن ثَمَّ…

معاناة كتب اللغة تحتاج إلى شيء من الانتباه إلى أصل المادة، فأنت إذا بحثت عنها في «القاموس» أو في «لسان العرب» أو في «الصحاح» فستبحث من خلال آخر حرف في الكلمة؛ لأن…

الآية الناسخة تأتي بعد المنسوخة في ترتيب آيات المصحف إلا في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ} [البقرة: 240…

كان -عليه الصلاة والسلام- لا يفترش ذراعيه إذا سجد، وكان يجافيهما، بل نهى عن افتراش الذراعين، فقال: «ولا يفترش أحدكم ذراعيه افتراش الكلب»، وفي رواية: «افتراش السبع».

إن الله -جل وعلا- أمر المؤمنين بالاجتماع والائتلاف، ونهاهم عن الفرقة والاختلاف فقال تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا} [آل عمران: 103]

الإشارة بالسبَّابة في التشهُّد في الصلاة، هذه الإشارةُ جاء فيها التحريك، وجاء فيها عدَمُهُ، وجاء فيها التحريك مقرونًا بالدعاء؛ ولذا تباينت فيها أنظار أهل العلم؛ فمنهم من يقول: لا يحرِّكها للنفي، ومِنهم من يقول: يستمرُّ في تحريكها؛ لأنه - كما جاء -: «مقمعة الشيطان»

المرادُ بالإحدادِ: الامتناعُ، امتناعُ المرأةِ المتوفَّى عنها مِن لباسِ زِينةٍ، وطِيبٍ، وكلِّ ما يدْعُو إلى الجِماعِ.

ولا شكَّ أنَّ مَوْتَ القَريبِ، له أثرٌ في النَّفْسِ، وقدْ لا يطِيقُ بعضُ الناسِ مثلَ هذه المصيبةِ، فينجمعُ على نفسِهِ، ويترُكُ بعضَ الأمورِ…

الاختلاف في الظاهر يؤدي إلى الاختلاف في الباطن، وهذا لا شك فيه، كما أن الاتفاق في الظاهر يؤدي إلى الاتفاق في الباطن، ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم التشبه بالكفار في نصوص كثيرة؛ لأن موافقتهم في الظاهر تؤدي إلى موافقتهم في الباطن، ومخالفتهم في الظاهر تؤدي إلى منابذتهم في الباطن، وقل مثل هذا في الخلاف والوفاق مع المخالفين المبتدعة…

الرسول صلى الله عليه وسلم أَرْدَفَ أسامةَ خَلْفهُ [مسلم (1218)]، وفي هذا دليل على جواز الإرداف على الدابة شريطة أن تكون مطيقةً لذلك، فقد أردف النبي صلى الله عليه وسلم مرارًا، والنصوص في ذلك…

جاء في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليردن عليّ الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إليّ اختلجوا دوني -يعني: اقتطعوا دوني وردوا عن الحوض- فلأقولنَّ: أي ربِّ أصيحابي أصيحابي، فليقالن لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك»

قال صلى الله عليه وسلم: «اقرءوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه» [مسلم (804)]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:…

هناك آيات يتفق أهل العلم على أنها من آيات الصفات، كقوله تعالى: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ} […

الشِّركُ بالله هو أعظمُ ما عُصِيَ اللهُ به - سبحانه وتعالى -، وهو: الظُّلْمُ العظيم، كما قال تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}[لقمان: 13]

«قبل» و«بعد» والجهات الست إذا حذف فيها المضاف مع نيته يبنى المضاف على الضم، كما في قوله تعالى:

الرسول صلى الله عليه وسلم عندما رقي على الصفا استقبل القبلة ووحَّد اللهَ وكبَّره وقال: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»

تأويل كلام الله يطلق ثلاثة إطلاقات، هي:

الإطلاق الأول: التفسير، وكثيرًا ما يقول ابن جرير الطبري: «القول في تأويل قول الله جل جلاله كذا»، ويريد بذلك التفسير.

لا يجوزُ لأهلِ الميِّت أن يَصْنَعُوا طعامًا للناس؛ لقولِ جريرِ بنِ عبدِ اللهِ البَجَليِّ الصَّحابيِّ الجليلِ رضي الله عنه: «كنا نَعُدُّ الاجتماعَ إلى أهلِ الميِّتِ وصَنْعَةَ الطَّعامِ بعدَ الدَّفْنِ مِن النِّياحَة»؛ رواه الإمامُ أحمدُ بسندٍ حَسَنٍ