Rulings

ما رأيكم فيمن يأخذ العلم عن طريق الأشرطة، ويكتفي بها، دون حضور الدروس؟

أنا عندي برنامج يومي للحفظ وقراءة الكتب الفقهية، وحضور الدروس، ولكني أجد نفسي أُحب الاطلاع على الأمور السياسية، وقراءة الكتب في ذلك والروايات والمذكرات، هل في ذلك معارضة ودنوُّ همَّة؟

إذا سمع الشخص الآثار عن السلف الصالح في همَّتهم في طلب العلم قال في نفسه: (أولئك أقوام لا نقارن بهم...)، فكيف يُجاب عن هذا؟

فترتْ همَّتي بعد أن منَّ الله على بحفظ القرآن وبعض المتون كـ(الأصول الثلاثة) و(التوحيد) و(عمدة الأحكام) و(بلوغ المرام) و(الشاطبية) وغيرها، ثم توقفتُ فلم أراجعها، ولم أجد توجيهًا فيما أحفظ بعد ذلك.

ما نصيحتكم لمن أراد البداية في قراءة الكتب؟ وما الكتب التي تنصحون بالقراءة فيها، أم أن أي كتاب يقع في يدي أقرؤه؟

أنا شاب أسأل الله أن يوفقني لطلب العلم، وأنا من فترة أطلب العلم وأحفظ المتون، فأشعر أنني أصلحتُ نفسي، وسلكتُ طريق الصواب. والمشكلة أنني بين فترة وفترة أقع في معاصٍ أظنها من الكبائر، فتُفسد عليَّ حفظي، وأخشى أن تُحبط عملي، خصوصًا أنها ذنوب خلوات، وأشعر أنني منافق، فأنا أمام الناس طالب علم، ثم أسقط في هذه الذنوب العظيمة.

كيف أضبط برنامجي لطلب العلم، علمًا أن العمل الرسمي لدي يبدأ من السابعة إلى الثالثة تقريبًا؟

لدى بعض طلبة العلم همَّة عالية، لكنهم يسيرون في طلبهم بغير خطة واضحة، فنجدهم يتردَّدون بين العلوم، تارة يُدارسون الفقه، وتارة الحديث، وأخرى لغيرهما، ثم لا هم يحسنون هذا ولا ذاك، فبمَ تنصحهم؟

أعاني من كثرة الهواجس والخواطر والانشغال الذهني بأمور الدنيا، فهل هناك وسيلة لتصفية الذهن، وجعْلِ الهواجس والخواطر أشياء مفيدة، كمراجعة مسألةٍ وتدبُّرِ آيةٍ وحديثٍ؟

مشكلتي هي كثرة النوم، صحيح أني أعمل وأَدرُس -أو أُدرِّس- بجدية؛ ولكن يذهب عليَّ الساعات الطوال في النوم، وقد جاهدتُ نفسي لأكثر من سنة، ولكن بدون جدوى، فبماذا تنصحني؟

همتي لا بأس بها -ولله الحمد والمنة-، ولكنها تضعف جدًّا في الترتيب وتقديم الأولويات، مما يوقع في التشتُّت.

أنا سوف أتخذ حرفةً أرتزق منها في الأيام المقبلة -بإذن الله-، وأريد أن أكون عالمًا من علماء الأمة، فهل بإمكاني الجمع بينهما، أو يُشترط لذلك التفرُّغ للعلم؟

أنا طالب في كلية الشريعة، وأريد أن تبيِّن لي كتبًا أقرؤها وأستفيد منها فائدة عظيمة؛ لتزيد من همتي في طلب العلم وحضور الدروس؟

أنا شخص لدي همة لا بأس بها، ولكن لم أتمكن من تنظيم وقتي، فكلما نظَّمتُه أصابني التفكيرُ في أمورٍ والهمُّ من بعض الأشياء؛ مما يجعلني في بعض الأحيان لا أنام إلا الفجر؟

سمعنا أن لكم تحقيقًا لـ(فتح الباري) وكتبًا مخطوطة، فمتى نرى شيئًا من إنتاجكم؟

الإنسان إذا كان ذا همة في أمر معيَّن مثل: طلب العلم، هل يُحجم عمَّا لم تكن له فيه همة مثل: الدعوة إلى الله؟

هناك هجمة شرسة على الشيخ الألباني، نرجو تبيين رأيك فيه ومؤلفاته؟

ما رأيكم فيمن ينتقص ابن حجر والنووي ويقول: (إنهما من أهل البدع، فلا نقرأ في كتبهما؟

ألا تلاحظ أن بعض الناس لديه همة في تحطيم الهمة، فلا يُعين صاحب الهمة في عمله، ويُحطِّمه؟ فما نصيحتكم لهؤلاء؟

هل من المناسب لطالب العلم أن يترك الدرس عند الشيخ في بعض الحالات عند الحاجة للدعوة، أو ماذا؟