من المعلوم أن جمهور العلماء يقولون بأن من ترك الحج تكاسلًا مع إقراره بوجوبه أنه لا يخرج من الإسلام، فما أحسن الأجوبة عن قوله تعالى: {وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}، والإجابة عن أثر عمر -رضي الله عنه- "ما هم بمسلمين" [سنن سعيد بن منصور، بواسطة تفسير ابن كثير: 2/85]، وحديث: «مَن ملك زادًا وراحلةً تُبلِّغه إلى بيت الله ولم يحج، فلا عليه أن يموت يهوديًّا أو نصرانيًّا» [الترمذي: 812]؟