
المرئيات
- التحذير من فتنة النساء
- صلِّ صلاة مودِّع وحاسِب نفسك قبل أن تُحاسَب
- لا يأسَ مع المرض
- محمد صلى الله عليه وسلم حامل لواء الحمد
- البركة في الوقت
المفاضلة بين التائب والتواب
التوابُ من أسماءِ اللهِ -جلَّ وعلا-، ومعناه أنه يقبَلُ توبةَ التائبين -وهم كثر-، فكان لصيغة المبالغةِ وجهٌ. لكن بالنسبةِ للمخلوقِين فالتائبُ منهم أفضلُ من التوَّابِ، وذلك من وجهين:
- الأول: أن الوصف بالتائب يدل على أن هناك ذنبًا واحدًا قد تاب منه صاحبه ولم يتكرر منه، وهو أفضل وأكمل ممن يقارفها، وأما الوصف بالتواب فهو مشعر بحصول ذنوب كثيرة، ولا شك أن من لم يُقارِفِ الذنوبَ أكملُ وأفضلُ ممن يُقارِفُها، وإذا كان اللهُ يحبُّ التوَّابَّين فهو يحِبُ التائبين.
مضاعفة الحسنات المبدلة من سيئات
جاء في الحديث «فيقال: أعطوه مكان كل سيئة عملها حسنة» [أحمد: 21393]، وكذلك قوله تعالى في آخر سورة الفرقان: {إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} [الفرقان: ٧٠]، فهل هذه الحسنات المُبّدَلة تضاعف -الحسنة بعشر أمثالها- أم لا؟
قيمة كتاب (المحرر) لابن عبدالهادي
كتاب (المحرر) في الحديث للإمام الحافظ ابن عبد الهادي- رحمه الله- كتاب متقن على اسمه، فهو محرر مضبوط، وفيه إشارات ودقائق إلى علل الأحاديث قد لا توجد عند غيره.
إعجاز القرآن وعدم مجيء التحدي بآية
لم يتحد الله المشركين بآية؛ لأن الآية قد تكون كلمة واحدة، والعرب ينطقون بكلمة، وينطقون بجمل يوجد نظيرها في القرآن، مثل: {مدهامتان} [الرحمن:64]، ومثل قوله -جل وعلا-: {ثم نظر} [المدثر:21]، فهذه الكلمة لا يعجزون عنها، بل قد تأتي في كلامهم قبل نزول القرآن، لكن مع ذلك وكون أنه سبحانه ما تحداهم بآية، فإن هذه الآية في موضعها معجزة، لا يقوم غيرها مقامها، وإن لم يحصل التحدي بها، فمثلًا قوله: {مدهامتان} باستطاعتك لو كان من غير كلام الله -جل وعلا- أن تأتي بكلمة غيرها و