شرح العقيدة الطحاوية

أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي المصري المعروف بالطحاوي (المتوفى: 321هـ)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن سَلامَة بن سَلمَة بن عبد الْملك الْأَزْدِيّ الْمصْرِيّ أَبُو جَعْفَر الطَّحَاوِيّ الْفَقِيه الإِمَام الْحَافِظ الْحَنَفِيّ، وَكَانَ ثِقَة نبيلا فَقِيها، ولد سنة تسع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ، وَمَات سنة إِحْدَى وَعشْرين وَثَلَاث مائَة، صحب الْمُزنِيّ وتفقه عليه، ثمَّ ترك مذْهبه وَصَارَ حَنَفِيّ الْمَذْهَب.
صنف الإمام الطحاوي-رحمه الله- الكثير ومن أهم مصنفاته:
أَحْكَام الْقُرْآن في نَيف وَعشْرين جزأ، ومعاني الْآثَار، وَهُوَ أول تصانيفه، وَبَيَان مُشكل الْآثَار، وَهُوَ آخر تصانيفه واختصرها ابْن رشد الْمَالِكِي، والمختصر في الْفِقْه، وولع النَّاس بشرحه وَعَلِيهِ عدَّة شُرُوح، وَشرح الْجَامِع الْكَبِير، وَشرح الْجَامِع الصَّغِير، وَله الشُّرُوط الْكَبِير، والشروط الصَّغِير، والشروط الْأَوْسَط، وَله المحاضر، والسجلات، والوصايا، والفرائض، وَكتاب نقض كتاب المدلسين على الْكَرَابِيسِي، والمختصر الْكَبِير، والمختصر الصَّغِير، وَله تَارِيخ كَبِير، وَله مُجَلد في مَنَاقِب أبي حنيفَة، وَله في الْقُرْآن ألف ورقة حَكَاهُ القَاضِي عِيَاض في الْإِكْمَال، وَله النَّوَادِر الْفِقْهِيَّة في عشرَة أَجزَاء، والنوادر والحكايات فى نَيف وَعشْرين جزأ، وَغيرها.

العقيدة الطحاوية متن من أشهر متون العقائد المعتمدة في الجملة لدى أهل السُّنة والجماعة، وهو ما سطره الإمام الطحاوي الحنفي كعقيدة له ولأئمَّة الدين المتبعين، وقد اشتهر بـ(العقيدة الطحاوية)، وقد جمَع فيه مؤلفه رحمه الله عقيدة أهل السنة والجماعة بإيجاز، مبيِّنًا عقائد أهل السُّنة والجماعة المستقاة من الكتاب والسُّنة، بعيدًا عن الأهواء المتعدِّدة، والمذاهب المضلِّلة.
وقد كتب الله تعالى القَبول لهذا المتن فتتابع عليه طلبة العلم حفظًا، والعلماء شرحًا، ونظمًا، وقد تعدَّدت شروحات هذه العقيدة، وتنوَّعت؛ فمنها المختصر، والمبسوط، وكان ممَّن شرحها وانتشر شرحه ابن أبي العز الحنفي، مفصِّلًا محتواها، وموضحًا لما أشكل فيها، وكان دافعه لشرحها أنه رأى بعض من تصدَّى لشرحها ممَّن تأثر بعلم الكلام، أو كان يعتقد اعتقادًا ضالًّا يلوي أعناق نصوص المتن؛ ليوافق هواه، أو يحشِّي الشرح بعبارات أهل الكلام، فأراد الإمام ابن أبي العز أن يشرح هذه العقيدة شرحًا سلفيًّا بعيدًا عن الأهواء المنحرِفة، والعبارات الكلاميَّة الدخيلة، فكان هذا الشرح على العقيدة الطَّحاوية.

دروس السلسلة

جميع دروس السلسلة - شرح العقيدة الطحاوية
1
05/ربيع الأوّل/1436
2
05/ربيع الأوّل/1436
3
05/ربيع الأوّل/1436
4
05/ربيع الأوّل/1436
5
07/ربيع الأوّل/1436
6
07/ربيع الأوّل/1436
7
07/ربيع الأوّل/1436
8
07/ربيع الأوّل/1436
9
07/ربيع الأوّل/1436
10
07/ربيع الأوّل/1436
11
07/ربيع الأوّل/1436
12
07/ربيع الأوّل/1436
13
11/ربيع الأوّل/1436
14
11/ربيع الأوّل/1436
15
11/ربيع الأوّل/1436
16
11/ربيع الأوّل/1436
17
11/ربيع الأوّل/1436
18
11/ربيع الأوّل/1436
19
11/ربيع الأوّل/1436
20
11/ربيع الأوّل/1436
21
11/ربيع الأوّل/1436
22
11/ربيع الأوّل/1436
23
11/ربيع الأوّل/1436
24
11/ربيع الأوّل/1436
25
11/ربيع الأوّل/1436
26
11/ربيع الأوّل/1436
27
11/ربيع الأوّل/1436
28
11/ربيع الأوّل/1436
29
11/ربيع الأوّل/1436
30
11/ربيع الأوّل/1436
31
18/ربيع الآخر/1436
32
18/ربيع الآخر/1436
33
18/ربيع الآخر/1436
34
18/ربيع الآخر/1436
35
18/ربيع الآخر/1436
36
18/ربيع الآخر/1436
37
18/ربيع الآخر/1436
38
18/ربيع الآخر/1436
39
18/ربيع الآخر/1436
40
18/ربيع الآخر/1436
41
18/ربيع الآخر/1436
42
18/ربيع الآخر/1436
43
18/ربيع الآخر/1436
44
10/رجب/1436
45
10/رجب/1436
46
10/رجب/1436
47
10/رجب/1436
48
10/رجب/1436
49
10/رجب/1436
50
10/رجب/1436