Rulings

أفطرتُ في رمضان ستة أيام، وهي الأيام التي أتتني فيها العادة، وذلك قبل خمس عشرة سنةً تقريبًا، ولم أقضها إلى الآن، حيث إني كنتُ أخجل، ولا أُريد أحدًا أن يدري بأن الدورة جاءتني، الآن ماذا أفعل -جزاكم الله خيرًا-؟

بلغتُ في سنٍّ مبكرة، ولم أكن أعرف شيئًا عن هذا الموضوع، وكنتُ أُفطر في نهار رمضان مع مَن هم أصغر مني، وكنتُ أصلي وقت الحيض جاهلة بالحكم، وسؤالي: ما الواجب عليَّ الآن فعله؟

امرأةٌ كانت حاملًا ووضعتْ طفلتها قبل رمضان بشهر، وقد طهرتْ من النفاس بعد عشرين يومًا من ولادتها، أي: قبل رمضان بعشرة أيام، وصامتْ رمضان مع أنه كان ينزل منها أحيانًا بعض قطراتٍ يسيرة من الدم، ولكنه لا يُشبه دم الحيض، وكان يأتي أحيانًا في نهار رمضان، وأحيانًا في ليله، ولكنها لم تكن تُفطر هذه الأيام، وتُريد أن تعرف حُكم الصيام وما الكفارة، مع العِلم أن الأيام كانت متفرقة: أربعةٌ في أول الشهر، وستةٌ في آخره، فهل عليها قضاء هذه الأيام؟

إذا كان الإمام في رمضان يقوم لصلاة التراويح مباشرةً بعد صلاة العشاء، فكيف نُصلي الراتبة؟

عليَّ خمسة أيامٍ من رمضان قبل الماضي، فإذا صُمتُ الأيام فكيف أُكفِّر عنها؟

ما حكم صيام جزءٍ من شهر شعبان -حفظكم الله-؟

ما المعنى المراد في قول الله تعالى في سورة البقرة: {عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ}؟ ومن المقصود بذلك؟

قرأتُ هذه العبارة: (الأسباب لا تستقلُّ بالتأثير)، ولم أفهم معناها جيدًا، والكاتب ذكر أنها من عقيدة المسلم الصحيحة، فأرجو بيان معناها، وصحة ما ذكره الكاتب من عدمه.

أُقيمت الصلاة وأنا في السجدة الثانية من الركعة الأولى، فأتممتُ الركعة الثانية جالسًا بشيءٍ من السرعة، فهل تصرفي صحيح وتصح به الصلاة؟

بعد انتهاء الأذان هل الأفضل أن نُصلي على النبي –صلى الله عليه وسلم- أولًا، أم الأفضل أن نبدأ بقول الدعاء المأثور: «اللهم رب هذه الدعوة التامة...» إلى آخره، بأيهما نبدأ؟
وكذلك لو أن سامعًا للأذان لم يسمعه إلا بعد أن بدأ وشرع في الأذان، ثم وصل إلى الحيعلة "حي على الصلاة" و"حي على الفلاح"، فهل يتابع المؤذن؟
ومَن يسمع أكثر من مؤذن في وقت واحد في الحي: مؤذن هنا، ومؤذن آخر هناك، كيف يتابع؟

هل يُسنُّ لي أن أذهب إلى مسجد قباء ماشيًا، وذلك اقتداءً بالنبي –صلى الله عليه وسلم-، أم أنه فعل ذلك من غير قصدٍ لأن يسُنَّه لأمته من بعده؟

هل طلاق النفاس يقع؟

هناك مطعمٌ يُقدِّم وجباتٍ منها الحلال ومنها الحرام، فمع الأكل والشرب المعتاد يُقدِّم –أعزكم الله- الخمر والخنزير لمن أراده، فهل يَحرم الشغل في هذا المكان إذا كان المسلم لا يُقدِّم المحرمات هذه، ولا علاقة له بها، وإنما يعمل في النظافة -مثلًا-؟

كان لدي ثمانون ألفًا أعطيتُها صديقًا لي؛ ليتاجر بها في الأقمشة، وهو ليس عنده رأس مال، ولكن لديه خبرة سابقة، واتفقنا على التالي:
- إن ربحنا من هذه التجارة فالربح لي وله، كل واحد منا له النصف.
- وإن خسرنا فالخسارة علي وعليه، كل واحد منا يدفع النصف، (فيكون بذلك سيرد لي أربعين ألفًا).
وقد اخترنا هذه النسب؛ لأننا وجدنا أنها الأعدل في حقي وحقه: النصف مقابل النصف، وبذل الجهد مقابل بذل المال. فما رأيكم في تعاملنا؟ وهل نستمر على هذه الطريقة؟

ما أهم كتابٍ لابن القيم –رحمه الله- يَحسُن أن يقتنيه الإنسان ويكتفي به عن بقية كُتبه؟

هل يجوز أكل الشاة الحامل، وكذلك العنز أو البقرة إذا ذُبِحت ولم يُعرَف أنها حامل؟ وهل ما في بطنها حلالٌ أكله؟

صلى بنا مرةً إمامٌ صلاة المغرب، فلما استفتح بالفاتحة أخطأ في نطق كلمة {أَنْعَمْتَ} من الفاتحة، فقرأها (أنعمتُ)، فقرأتُ أنا الفاتحة كاملةً سرًّا في كل الركعات، وتابعتُه في الصلاة، سؤالي: هل صلاتي صحيحة؟ وما حكم صلاة مَن لم يقرأ الفاتحة اكتفاءً بقراءة الإمام مع أنه أخطأ؟

هل يجوز إعطاء زكاة مالي لزوج ابنتي، وهما الآن قدِما من أمريكا وذلك بعد ذهابهما للدراسة، وليس لهما مكافأة أو راتب، فهما محتاجان، وليس لدى الزوج ما يُنفقه على ابنتي؛ وذلك لدفع مصاريف المستشفى وغيره؟

عقد علي رجلٌ قبل تقريبًا عشرة أشهر، وفي هذه المدة لم أرتح معه، وهو كذلك لم يرتح معي، وكلما أطلب منه الطلاق لا يُريد، والآن وافق على الطلاق، لكن الذي أريد أن أعرفه هل يحق له المهر كله؟ وتعلمون أن هذه عشرة أشهر، وقد عقد عليَّ، فصار بيننا أشياء من خلال الخلوة، حيث نظر إلى ما لا يَحل لغيره، فهل يعود له المهر كاملًا؟

إذا أتى الرجل زوجته مفاخذةً ولم يحصل الإنزال من الزوجة، وإنما فقط من الرجل، فهل على الزوجة غُسل في هذه الحال؟