Rulings

هل حلف اليمين كتابة لا نطقًا يقع؟

والدي مريض بالضمور -أو الزهايمر-، وهو لا يستطيع أن يقوم لنفسه بأي شيء من ناحية دورة المياه -أكرمكم الله-، ومع الوقت تزداد حالته الصحية في التدني شيئًا فشيئًا، وصرنا نُلبسه ما يحفظه -أكرمكم الله-، سؤالي: هل يجوز أن ننظِّفه نحن بناته، مع العلم أن لديه ستة من الأبناء، وهم مشغولون بوظائفهم ومنازلهم وأطفالهم؟

في صلاة المغرب صلى بنا شخص، وعند قيامه للركعة الثالثة تذكَّر بأنه ليس على وضوء، وقطع صلاته، وقدَّم شخصًا آخر، وقال له: (صلِّ من جديد)، هل فعله صحيح؟

أُحب تكرار سورة يوسف -عليه السلام-، وأتأثَّر كثيرًا لقراءتها، لكن هناك آية كلما قرأتُها لا أعرف معنى ألفاظها، فأرجو أن تفيدونني في ذلك، والآية هي قول الله -تبارك وتعالى-: {قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ}؟

رجل لديه أرض غير معروضة للتجارة، وينوي إقامة عقار عليها إذا توفَّر لديه المال، فهل عليه زكاة؟

هل تجوز قراءة الأذكار والأوراد في حال كان الشخص على جنابة، حيث يكون في الأذكار سور قصار من القرآن الكريم، فيقرؤها دون مسِّ المصحف، وإنما باللفظ فقط؟ وفَّق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

سائل يستفسر عن قول الشاعر:
أنا لستُ أخشى من لقاءِ جهنمٍ
وعذابِها لكنني أخشاكَ

أخشى من العرضِ الرهيبِ عليكَ يا
ربِّي وأخشى منكَ إذْ ألقاكَ

هل يجوز قول المسلم بأنه لا يخشى عذاب الله، وإنما يخشى الله -جل علا-؟

ما علاج العجز والكسل والخمول وحب النوم، حيث إنني أرجو أن أكون مُنتِجًا في حياتي، ومباركًا في وقتي، وحريصًا على العلم، وصبورًا على العمل، وناجحًا في التجارة...، لكن هذه الأمور تغلبني ولا أستطيع التخلص منها؟

إذا سافرتُ أجمع وأقصر في الصلاة، ولكنني أُلزم نفسي أنني إذا جمعتُ أول يوم في الظهر فإني في جميع أيام إقامتي في بلد السفر يكون جمعي في الظهر، ولا أُراعي في ذلك الأريح والأنسب لوقتي، وكذلك في المغرب والعشاء: إذا جمعتهما في المغرب أُلزم نفسي أني أصليها في وقت المغرب في جميع أيام إقامتي هناك، هل ما أفعله صحيح، أو أنه يمكنني أن أجعل الجمع في كل يوم على ما يتناسب مع وضعي في السفر؟

أنا رجل متزوج وزوجتي موظفة، وأنا أصرف على المنزل من راتبي، كما أُعطي زوجتي في السنة مرة؛ لكي تشتري ملابس لها ولأطفالها، لكن هل أنا ملزم بأن أُعطيها مصروفًا شهريًّا من راتبي؟

زوجتي تأتيها الدورة -أكرمكم الله- يومين بغزارة، ثم يومين تتوقف ولا ينزل شيء، ثم بعد ذلك ينزل كُدرة -أكرمكم الله-، هل يجوز في اليومين اللذين تتوقف فيهما أن تصلي أم لا؟

حلفتُ يمينًا على شيء ألَّا أفعله، ثم تراجعتُ عن هذا الحلف، وأعرف أن كفارة اليمين إطعام عشرة مساكين. سؤالي: هل أوزعها دراهمَ؟ وكم المبلغ؟ وإذا كان لا بد من الإطعام فهل أشتري عشر وجبات، ثم أوزعها على المحتاجين، أم أنه يُشترط شيء معين؟

كيف أعالج نفسي من العين وأنا لا أقدر أن آخذ من أثر العائن ولا من وضوئه شيئًا؟

أنا أحد المسلمين الذين يعيشون في كندا، ورزقتُ بمولود -ولله الحمد-، وأُريد أن أُطهِّره -أختنه-، والذي يقوم بالطهارة رجل يهودي، فهل تجوز الطهارة عند رجل يهودي؟

أريد أن أتصدق بذبيحة صدقة لأمي المتوفاة، فهل يصلح أن آخذ ذبيحة مذبوحة وجاهزة؟

قرأتُ في (تفسير البغوي) هذا الكلام: (ودعا بكتاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي بعث به دحية بن خليفة الكلبي إلى عظيم بُصرى، فدفعه إلى هرقل فقرأه فإذا هو: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، أسلم يُؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليتَ فإنما عليك إثم الأريسيين، {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 64]). سؤالي: ما معنى «الأريسيين»، وهل هذا يدل على أن مَن له ولاية على أحدٍ أنه إذا لم يُعلِّمهم أحكام دينيهم، وكذا إذا وقعوا في المعاصي، أنه يأثم بسبب معاصيهم وذنوبهم؟

امرأة تُوفِّي عنها زوجها وهي تعمل حاضنة في مدرسة، فهل ممكن أن تداوم وهي في فترة العدة؛ لأنها هي التي ستصرف على أبنائها؟

أنا أتعمَّد يوميًّا أن أصلي الشفع والوتر مع صلاة العشاء؛ خوفًا من أن أنام قبل أن أوتر، وفي نيتي أن أصلي قبل النوم ما شاء الله من الركعات دون الشفع والوتر، وهناك من قال لي: (لا يجوز بعد الشفع والوتر أي صلاة)، فهل هذا صحيح؟

الحامل إذا خافتْ على ولدها وأفطرتْ في رمضان، فهل يجب عليها الإطعام مع القضاء أم يكفيها القضاء؟

عند الوضوء أشعر مع الاستنشاق بحرارة ونوع ألم؛ مما يجعلني أُدخل الماء فقط إلى فتحتي الأنف دون إيصاله إلى الخيشوم، وهذا في كل الأوقات سواء كنت صائمًا أو لست بصائم، فهل يكون وضوئي صحيحًا، وأكون قد أديتُ الواجب بذلك؟