Rulings

أنا من جيزان، وأنوي العمرة -إن شاء الله- برًّا، فهل يجوز الاغتسال من المنزل، وعقد النية في الميقات؟

سائلة تقول: أنا متزوجة منذ عشر سنوات، ورضيتُ الزواج برجلٍ متزوج؛ لأنه صاحب دينٍ وإمام مسجدٍ وخطيب، سعدتُ أنني أجد رجلًا يُعاونني على ديني، وبعد مرور هذه الفترة، وبعد تعهُّدٍ منه لي بعدم الزواج عليَّ تزوَّج الثالثة، وهي من جنسيةٍ غير عربية، وأنجب منها بنتًا، وللأسف كانت غير مستقيمة، وتلبس اللبس غير المحتشم في الأعياد والمناسبات مما يُظهِر ملامح جسدها، وتفاجأتُ أيضًا أن بناته من زوجته الأولى تساهلن في لبسهنَّ، فأصبحن يلبسن القصير، وبدأ النقاب يتَّسع، وبما أن زوجته الثالثة تتلثم ولبسها هكذا، فأعتقد أن بناته تأثرن بها، وقد نصحتُه مرتين وغضب مني، ماذا أفعل يا شيخ؟ أحزن عليه، لكنه يعرف، وقد كان ينصح إخوانه وبنات إخوانه من قبل، لكن الآن تغيَّر الحال، حتى إن بناتي صِرن يطلبن مني أحيانًا أن يلبسن القصير، ويقلن: (أخواتنا يلبسن هكذا)، وأُذكِرهنَّ أن خوفهنَّ لا بُد أن يكون من الله –عزَّ وجلَّ- وحده، لكن مع ذلك أشعر أن هذه فتنة، وأخاف أن زوجي يعتاد المنكر فتضيع الأمانة، أرجو منكم فضيلة الشيخ نُصحي، وجزاكم الله خيرًا.

رجلٌ أخذ ولدًا وربَّاه، ثم بعد ذلك نسبه له، وذلك في وزارة العدل باسمه، وصار الولد يقول له: (أبي)، فما حكم فعل هذا الشخص؟

هل يُحاسبنا الله في معرفة تفاصيل جميع أركان الإيمان، ومنها القدر خيره وشرُّه، أم لا بأس بالاكتفاء بمُجملها؟

إذا اغتسلتُ من الجنابة وأنا لابسٌ للشُرَّابين –الجوربين- وذلك بانغماسي في البركة بدون أن أخلعهما، فهل تصح طهارتي؟ وهل لي بعد ذلك أن أمسح عليهما؟

ما المقصود بالأرض في قول الله تعالى: {قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}؟

أريد التوضيح عن صلاة الوتر، حيث إنني أصليها بحسب الأحوال على الصفات التالية:
- أحيانًا أصلي العشاء وبعدها سنة العشاء، ثم أصلي الوتر ركعة واحدة فقط؛ خوفًا من أنني لا أصحو في الثلث الأخير من الليل.
- وأحيانًا إذا صحوتُ بالليل أصلي ركعتين أطيل فيهما القراءة وأطيل السجود والركوع، وأصلي ركعتين بعدهما خفيفتين وهما الشفع، وبعدهما ركعة هي ركعة الوتر، مع أنني صليتُ الوتر بعد صلاة العشاء.
- وأحيانًا أصلي بعد سنة العشاء ركعتين أطيل فيهما القراءة والسجود والركوع، وإذا صحوتُ ليلًا أصلي فقط ركعتين خفيفتين وركعة الوتر.
أرجو توضيح هذه الصور -أسعدكم الله-، وهل صلواتي صحيحة بهذه الطريقة؟

سؤال محيرني، قال الله تعالى: {الم . ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ} [البقرة: 1-2]، و(ذلك) اسم إشارة للبعيد، فلماذا لم يقل: (هذا الكتاب)؟

ما صحة هذا الحديث وما معناه، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «ثلاثة لا ينظر الله إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم»، ثم قال: «ورجل بايع إمامًا لا يبايعه إلا لدنياه، فإن أعطاه منها رضي وإن لم يعطِه منها سخط»؟

نويتُ أن أخلع الشراب بعد أن مسحتُ عليه نصف يوم، ولما نزعتُ بعضه أعدتُه لأستمر في المسح؛ لكون المسح أيسر علي، فسؤالي: هل نزع بعضه يقطع مدة المسح؟

تقول السائلة: خادمتي غير مسلمة، وأنا أضطر إلى إدخالها إلى مكتبة أولادي لتنظيفها، والمكتبة يوجد فيها مصاحف، فهل يجوز لها أن تمسَّها وتنظِّفها، علمًا بأنني منعتُها من ذلك لكنها لا تستجيب لي؟

سائلة تقول: إنها مسافرة وإنها تجمع وتقصر، ولكنها لا تعرف متى ترجع من سفرها هذا، فكم مدة الجمع والقصر؟

ما حكم رجل لا يؤمن بعذاب القبر؟

صليتُ العشاء أربعًا، ولكن قمتُ سهوًا بزيادة ركعة خامسة، فنبَّهني الجماعة عندما صرتُ واقفًا، فهل أُكمل الركعة الخامسة ثم أسجد سجود السهو، أو أعود فور تنبيهي وأسجد سجود السهو بعد ذلك؟

زوجي مهمل للصلاة، فهل آثم عندما أتركه ولا أُنبِّهه؟ فهو أحيانًا يدخل وقت الصلاة وبعدها يذهب للنوم مع علمه أنه دخل وقت الصلاة، ولا يصلي إلا في وقت متأخِّر، وأحيانًا يؤخِّر الصلاة عمدًا حتى يُنهي إفطاره أو استحمامه، وأنا أسكتُ بحكم أنه رجل عاقل وفاهم، وهو يعلم أنه أخطأ، فهل آثم أنا على سكوتي؟

نذرتُ أن أصوم الأيام البيض من كل شهر ولم أُحدِّد المدة، سؤالي: إذا نزلتْ عليَّ الدورة في أيام البيض فماذا أفعل؟

عند الوضوء من إناء هل يجوز غسل الوجه واليدين إلى داخل هذا الإناء، أم يجب الغسل إلى خارجه؟

ما حكم سنة المسجد للنساء، هل يلزمهنَّ عند دخول أي مسجد أن يفعلنَ ذلك؟

ما المواطن التي تُشرع زيارتها في مدينة الرسول -صلى الله عليه وسلم-؟ وهل ما نسمع من زيارة المساجد السبعة يُعد مشروعًا؟

أمي تقول: إنها سمعتْ عدة فتاوى عن الدورة، وتذكَّرتْ أنها قبل ثلاثين عامًا كانت حاملًا في الشهر الثالث، فصار حريق في بيت جيرانها، فركضتْ، وبعدها نزلت الدورة عليها -أكرمكم الله-، وجلستْ خمسة عشر يومًا مدة أربعة أشهر لا تصلي، تقول: إنها اعتبرتْه دم حيض، وهي جاهلة، وكان ذلك قبل ثلاثين عامًا أو أكثر، فهل عليها شيء؟