سائلة تقول: لو سمحتَ أنا كل سنة -ولله الحمد- أصوم الستة من شوال، وهذه السنة سافرتُ إلى أوروبا بعد رمضان مباشرة، واليوم طويل في الصيام إلى الساعة التاسعة والثلث، وأنا مريضة بالضغط، فهل أستطيع أن أصوم الستة في ذي القعدة أم لا؟
والدي -رحمه الله- تُوفِّي وعليه سبعة عشر يومًا من رمضان لم يصمها، هل من الممكن أن أصوم أنا وإخواني وأخواتي يومًا واحدًا عنه، ويُحسب له الأجر بعدد الأشخاص الذين صاموا هذا اليوم؟
إذا كنتُ صائمًا في أحد أيام الستِّ من شوال، وحدَّثتُ نفسي أني يمكن أن أُفطر، ثم رجعتُ عن عزمي ولم أتناول شيئًا من المفطرات، فهل ينتقض صيام ذلك اليوم وآتي بيوم آخر محله، أو أن صيامي صحيح؟
لدي أختٌ صامت ستةً من شوال قبل القضاء بجهل منها، ولم نعلم بنيَّتها إلا بعد أن أتمَّت اليوم الثالث، فهل تُوقف نيَّةَ الستِّ وتُكمل القضاء، أم تبدأ بنيَّة القضاء من جديد؟
والدتي في رمضان الماضي لم تسمع صوت أذان الفجر، وظنَّتْ أنه لم يحن وقته، فأكلتْ، ولم تعلم إلا بعد طلوع الشمس حين أخبرها أخي، فأمسكتْ، هل يلزمها قضاء ذلك اليوم؟