Rulings

مما يحسن الحديث عنه في ختام الشهر: الحديث عن زكاة الفطر، على مَن تجب؟ ومتى يُخرِجها مَن تجب عليه؟ وإلى مَن تُدفَع هذه الزكاة؟

ما الوصايا التي توصون بها الإخوة الذين وفَّقهم الله –سبحانه وتعالى- وبدؤوا الاعتكاف في هذه الليالي الفاضلة؟

مَن فاته أن يعتكف من أول العشر، وأراد أن يعتكف ليلةً أو ليلتين هل له ذلك؟ وما أقل مدَّة الاعتكاف؟ ومتى يكون الدخول فيه، والخروج منه؟

من العبادات التي يأخذ بها الناس في هذه الأيام المباركة: الاعتكاف، والمرء حقيقة بحاجة إلى معرفة شيءٍ من أحكام الاعتكاف الأساسية التي ينبغي لكلِّ مَن رغب أو بدأ في هذه العبادة أن يُدركها ويعرفها ويتحرَّاها؟

في ختام شهرٍ كريم هو شهر الصوم -شهر رمضان- المبارك حريٌّ بالمسلم أن يتحرَّى ليلة القدر، وأن يعرف شيئًا من فضلها، فهلَّا تفضلتم بالحديث عن ذلك شيخنا؟

شهر رمضان الماضي لم أصمه، وكذلك الذي قبله، وذلك من غير عذرٍ شرعي، وقد تُبتُ إلى الله –عزَّ وجلَّ-، فما الكفارة، وهل يجب عليَّ أن أصوم ستين يومًا، أم أن هنالك كفارة لها؟

كنتُ أقرأ في رمضان وأحاول أن أتدبر القرآن، وأشكل عليَّ المراد بالسؤال في قوله تعالى في سورة البقرة: {أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ}، فما الأمر المسؤول عنه في كلا الأُمَّتيْن؟ ومَن السائل في كليهما؟

ذهبتُ لأداء العمرة في رمضانٍ مضى، فاغتسلتُ وأحرمتُ من الميقات، ووصلتُ مكة مع أذان المغرب، فنزلتُ في شقتي كي أُفطِر، وبعد ذلك أنزل إلى الحرم لأداء العُمرة، لكنني فوجئتُ بأنه أتاني الحيض وأنا في الشقة لمَّا أنزل بعد، فنزلتُ للحرم، وسعيتُ، ثم قصَّرتُ فقط، وتحلَّلتُ من إحرامي، وجلستُ في مكة يومين أو ثلاثة، ثم رجعنا لمدينتنا، ولكن عندما عدتُ قالوا لي: (لا يجوز ذلك)، واختلفتُ في أمري، أرجو أن تفيدوني، وجُزيتم خيرًا.

سمع زوجي فتوى عن حُكم الاغتسال من الجنابة في رمضان أنه مُباحٌ إذا أذَّن الفجر والشخص على جنابة، وأن المهم أن يغتسل قبل شروق الشمس، ونحن في بداية زواجنا لا نعرف جميع الأمور، فما الحكم؟ وهل الفتوى صحيحة؟

امرأة تقول: بنتي عمرها تسع عشرة سنة، وهي مُتعبة من بطنها، حيث يؤلمها منذ سنتين، وبعد ذلك جاءها صرعٌ، وبحمد الله تم علاجه، لكن بقيت المشكلة في ألم البطن، حيث إنه مستمر معها يوميًّا، وعندها القولون متهيِّج، وعليها صيام خمسة عشر يومًا، والألم مستمر معها، ولا تقدر أن تصوم، فهل عليها شيء إذا تركت الصيام لأجل المرض -شفاها الله-؟

مَن يصوم وهو يدعو صاحب قبرٍ عندنا في البلدة، ويستغيث به عند حصول الأخطار ولو كان بعيدًا عنه، هل يكون مُحقِّقًا لحكمة الصيام؟ وهل يتقبل الله صيامه، علمًا بأنه من أهل العبادة، وأننا قد نصحناه، ولكنه يرى أن صاحب القبر مجرد وسيلةٍ عند الله فقط؟

مرَّ بي أثناء قراءتي للقرآن الكريم قول الله –عزَّ وجلَّ-: {وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ . إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} [فاطر: 13-14]، أود أن أسألكم عن معناه، فما معنى هذا الكلام؟ علِّموني -علَّمكم الله-.

هل يجوز الإفطار في نهار رمضان أثناء السفر بالطائرة من الرياض إلى جدة؟

بالنسبة لكبار السِّن خاصةً الذي عنده مرض السكر، ولا يقدر على الصيام، ماذا يجب عليه؟

انتهى إمامٌ من صلاة العشاء وصلاة السُّنَّة في رمضان، ولما أراد أن يقوم لصلاة التراويح وجد أُناسًا قد دخلوا وأقاموا جماعة؛ ليُصلوا العشاء، فهل ينتظر إلى أن ينتهوا من صلاة العشاء، أم له أن يَشرع في صلاة التراويح؟

ما معنى «إيمانًا واحتسابًا» في الحديث الذي ورد عن صيام رمضان وقيامه؟

ما فضائل شهر رمضان الباعثة لنا على التفرُّغ من المشاغل واغتنامه والاجتهاد فيه، وأيامُه تَمُر؟

أود أن أسألكم عن تناول الحبوب المانعة للدورة في رمضان، حيث أكلتُها للضرورة، وفي يومٍ من الأيام رأيتُ لونًا بُنيًّا وشيئًا من الحُمرة، واستمررتُ على استعمال الحبوب حتى انقطع الدم، والأيام التي شككتُ فيها قضيتُها، فهل يجب عليَّ قضاء أيام الدورة كلها؛ لأجل أني تناولتُ الحبوب، أم أكتفي بالأيام التي رأيتُ فيها اللون فقط؟

ما كفارة الجماع في نهار رمضان؟ وهل يجوز أن أُعطيها للجمعيات الخيرية، أم أُعطي قيمتها ماديًّا لشخصٍ فقير؟

أُريد أن تفتوني في الآية الكريمة {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} [البقرة: 187]، حيث إن زوجي يرفض الإفطار إلا بعد أن يُصلي المغرب ويتأكَّد أن الشمس غابت تمامًا، أقول له: (أفطر)، فيقول: (الله أمرنا إلى الليل)، ما حكم فعله فضيلة الشيخ؟