لي صديقة ملتزمة بأمور دينها، وأحسبها من الصالحات والله حسيبها، وعمرها ثلاثة وعشرون عامًا، وتريد أن تجعل أحدَ أوليائها يتقدَّم لرجلٍ للزواج بها، لكنها تريد أولًا أن تأخذ بنصيحة أهل العلم في أمرها هذا، حيث إن الرجل الذي تريد أن تتزوَّجه إمام مسجد، ورجلٌ صاحب خلق ودين، لكن عمره يتجاوز الخمسين عامًا، وهو متزوِّج، فإذا طلبَتْ منه الزواج ووافق، هل بهذا الزواج تُعتبر صديقتي من المفسدين؛ لأنها تقدَّمتْ لرجلٍ عنده زوجة؟