Rulings

صليتُ الظهر من اليوم الثاني عشر أنا ووالدتي في منى، ثم رمينا الجمار وذهبنا إلى الحرم وطفنا وسعينا؛ وبسبب الزحام لم نعد إلى منى إلا وقت صلاة العشاء، فصلينا وحملنا أمتعتنا، ولم نتمكَّن من الخروج من منى إلا الساعة الحادية عشرة، سؤالي: هل حجنا صحيح بهذه الطريقة؟

عند انصراف الحجاج إلى عرفة وجدتُ فرصةً للقرب من الكعبة وتقبيل الحجر الأسود، لكن لم أكن مُحرمًا، ولم أكن في الطواف، سؤالي: ما حكم تقبيل الحجر الأسود في هذه الحال؟

في الحج الماضي ردَّت الشرطة بعض القادمين إلى الحج بدون تصريح، وسؤالي: هل ينطبق على هؤلاء حكم المُحصَر حيث إن بعضهم لم يشترط؟ وكيف لهم أن يذبحوا هديًا في محلهم وهم لم يسوقوا الهدي؟ فهل لهؤلاء أن يُوكِّلوا حاجًّا في مكة يذبحه –يعني: يذبح الهدي- إذا ذبح الهدي يوم العيد، أم ماذا يفعلون؟

ما المراد بقول الله تعالى: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا}؟

ما صحة هذا الحديث: كان علي بن أبي طالبٍ لا يبدأ السلام على عمر بن الخطاب –رضي الله عنهما-، ولكن إذا سلَّم عمر عليه رد السلام، فاشتكى عمر إلى الرسول –صلى الله عليه وسلم– وقال: يا رسول الله إن عليًّا لا يُسلِّم علي، فسأل النبي علي بن أبي طالب، فقال: سمعتُك يا رسول الله تقول: «مَن بدأ أخاه بالسلام فله بيتٌ في الجنة»، فأحببتُ أن يكون هذا البيت لعمر؟

في قول النبي –صلى الله عليه وسلم-: «أُمرنا أن نسجد على سبعة أعظم، ولا نَكُفَّ ثوبًا ولا شعرًا» [البخاري: 810]، ما معنى: «ولا نَكُفَّ ثوبًا ولا شعرًا»؟

أود أن أستفسر منكم: لدي بنتٌ عمرها سبع عشرة سنة، وهي تُعاني من مرضٍ نفسيٍّ، وتحتاج علاجًا ومتابعةً وجلساتٍ نفسيَّة واجتماعية، ومراكز تَشغل وقت الفراغ لها؛ لأنها تُعاني من صعوبات التعلم، وتركتِ المدرسة، فهل يجوز أن آخذ زكاةً لها من خالها لصرفها في العلاج فقط، مع العلم أن والدها قادرٌ على مصاريف الغذاء والكساء فقط، أما العلاج فهو مُكلِفٌ ويستنزف جزءًا كبيرًا من راتبه؟

رجلٌ طلَّق زوجته مرتين، وهي خالعتْه بعدها، فهل يجوز أن ترجع له بعد ذلك؟

ما أفضل طبعات (شرح الكرماني على البخاري)؟

ما حكم الوضوء والمكياج على الوجه؟ وهل يكون حكمه مثل العمامة فيُمسح بالماء؟

ما حكم استعمال المبخرة المطليَّة بالذهب والفضة؟

ما حكم الصلاة في لبسٍ قد علمتُ أن فيه نجاسة، ولكن وقت الصلاة قد ينتهي قبل رجوعي للمنزل وتبديل ثيابي النجسة بثيابٍ طاهرة؟

أرجو إفادتي كيف أحافظ على الصلوات وعلى السُّنن؛ لأني والله أصلي فرضًا، وفرضًا أقضيه بعد انتهاء الصلاة، أو بعد ما أقضي حاجتي.

أسأل عن صلاة سُنَّة الفجر، هل تُصلى بعد صلاة الفجر عندما أصحو بعد طلوع الفجر وقد أشرق الصبح قليلًا، أم أصليها بعد طلوع الشمس؟ وكذلك أسأل عن الوتر، هل أصلي الوتر ركعةً واحدةً عندما يؤذن الفجر، وقد نسيتُها ولم أذكرها إلا عند سماع الأذان؟

أنا -ولله الحمد- مقبلة على حفظ كتاب الله، فأيهما أفضل -فضيلة الشيخ- عندما أريد أن أبدأ في الحفظ: هل أبدأ من سورة الناس، أم من سورة البقرة؟ وهل يُشترط في الحفظ حفظه بأحكام التجويد، أو فهم معانيه وتدبُّر آياته والعمل بما فيه فقط؟

رجل عقد على امرأةٍ لفترة، وقبل البناء حدثتْ بعض المشاكل، فأراد أن يُطلِّق، فَضُغِط عليه ألا يُطلِّقها، فدخل بها ونيته تطليقها بعد فترة، ولكن استمرت الحياة الزوجية حتى الآن، وعزف هو عن الطلاق، السؤال: هل تَغيُّر النية بعد العقد وقبل البناء يُفسد الزواج؟

إذا كان المسجد لا يتبع للأوقاف –يعني: الوزارة-، وأردتُ أن أتولى الإمامة فيه، فهل يجوز أن أشترط على أهل الحي مبلغًا مُعينًا؛ وذلك من أجل تفرغي للصلاة بهم؟ وما التصرف الصحيح في مثل هذه الحالة فضيلة الشيخ؟

ما حكم الجمعية التعاونية، بحيث يجتمع عشرة أشخاصٍ –مثلًا-، وكلٌّ منهم يلتزم بدفع ألف ريال شهريًّا، ثم يأخذها واحدٌ منهم، فتدور على الجميع وبدون زيادة، خلال عشرة أشهرٍ، وهذه مفيدةٌ لنا من حيث إننا نستطيع التوفير الذي لا نستطيعه لوحدنا، وأيضًا تأتي بِكُليتها فينفع الله –عزَّ وجلَّ- بها مَن يستلمها كثيرةً؟

أنا طالب علم، وقمتُ بدراسة (الأجرومية) وأغلب (الألفية) في علم النحو، لكنني مازلتُ مُكثرًا من اللحن في الحركات عند القراءة والخطابة، فهل تدلونني -مأجورين- على منهجيةٍ لتقويم لساني؟

لو أن أحدًا ارتضع من امرأةٍ، ثم تزوَّج زوجُ هذه المرأة من امرأةٍ أخرى، فولدتْ له أولادًا -أي: الأخرى-، فهل يكون هؤلاء الأولاد إخوة للذي ارتضع من الزوجة الأولى تبعًا لصاحب اللبن، أم لا؟