Rulings

أود سؤال فضيلتكم عن عدم تمكننا من قراءة الفاتحة في الركعة الثالثة من المغرب، والركعة الثالثة والرابعة من الظهر والعصر والعشاء؛ وذلك بسبب سرعة قراءة الإمام، فما المشروع للمأموم: متابعة الإمام وعدم إكمال الفاتحة في حال السر، أو إكمال الفاتحة مع التخلُّف عن الإمام؟

لديَّ بعض الأصدقاء عندما أُخبرهم بمأساة إخواننا في أي بلد كان، وأن الحرب ضدهم حرب عقيدة، يقولون لي: (دعك منهم، ولا تهتم لأمرهم، واهتم بما ينفعك وينفع أسرتك)، سؤالي: هل هذا الكلام صحيح؟ وما توجيهكم لي ولهم؟

لديَّ فلوس زكاة، وأختي الكبيرة -الله يشفيها- مشلولة، وعندها سيارة خاصة فيها رافعة، وانكسرتْ هذه الرافعة، وتحتاج إلى إصلاح يكلِّف تقريبًا خمسة عشر ألف ريال، وراتبهم محدود، وعليهم ديون، وهم ممن يقدِّم الكماليات في الشراء، ثم يحتاجون ضروريات، فيتديَّنون لها، سؤالي: هل يجوز أن أعطيهم من الزكاة؛ لإصلاح هذه الرافعة؟

في قول الله تعالى: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ} [النحل: 68]، هل هناك طريقة علمية لإثبات الوحي؟ وما المراد به هنا؟

أعلم أن النية شرطٌ لصحة العبادات، وأن النية أيضًا تتبع العلم، فإذا علمتُ أني سأصلي العصر –مثلًا- فقد نويتُ، لكن أنسى أحيانًا أن أنوي العبادة لله، مع أني قَسَمًا لا أُريدها إلا لله، فهل هذه وسوسة من الشيطان؟ وهل الأصل في العبادات أنها لله؟

سائلة تقول: إنه أتاها العذر الشرعي، وفي اليوم السابع خرج منها إفرازات بيضاء، فلما مسحتْها بالمنديل ظهرتْ صفراء، فهل هذا يُعتبر طهرًا؟ وهل تعتبر أن هذا هو القصة البيضاء؟

ما فضل أعمال الخفاء؟ وهل الأفضل إخفاء أعمال البر أم إظهارها، حيث نرى أن كثيرًا من الحسابات في مواقع التواصل تُكثر مِن نشر أعمال أصحابها الخيِّرة، وتحث كذلك على نشرها؟

ما فضل سورة الكافرون، هل ورد في ذلك شيء؟

عندما نقرأ سورة الكافرون نجد فيها تكرارًا، وسؤالي هو: ما سر التكرار في سورة الكافرون؟

هل ورد فضل في كثرة الصلاة والسلام على الرسول -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- في الجمعة؟

صمتُ ستة أيام من شوال بنية أيام شوال، ولكن أولادي قالوا لي: (يا أمي، ما يجوز تصومين الست وعليك ثمانية أيام قضاء من رمضان)، فقلتُ لهم: (خلاص أنا نويتُها الآن قضاء ستة أيام من رمضان)، ثم صمتُ يومين بنية القضاء، ثم بعد ذلك صمتُ ستًّا من شوال، فهل كلام أولادي صحيح؟

قرأتُ في القرآن الكريم في وصف النار أعاذنا الله منها قول الله تعالى: {نَزَّاعَةً لِلشَّوَى}، فأحببتُ أن أسألكم عن معنى هذه الآية الكريمة؟

هل حكم إخراج النساء لصلاة العيد في زماننا هذا كما هو الحكم في الزمان السابق؛ وذلك لكثرة الزحام في المسجد والساحات الخارجية والممرات، حيث نرى مرورهنَّ بجانب الرجال عند الدخول والخروج، وكثرة الزينة والعطور في النساء؟

هل يجوز دفع زكاة الفطر لبنتي المتزوجة، وكذلك لابني المتزوج؟

أنا مقيم في أحد الأقطار العربية للعمل، وأهلي في بلد آخر، وفي كل سنة أطلب منهم أن يُخرجوا زكاة الفطر عني، وفي هذه السنة أيضًا فعلتُ ذلك، فهل تجزئ عني، أم لا بد أن أُخرجها عندي في البلد الذي أعيش فيه؟

أردتُ أن أُخرج زكاة أموالي في نهاية شهر رمضان لهذا العام، ولكني كنتُ أُخرجها في الأعوام السابقة في بداية شهر ذي الحجة، فهل بالإمكان أن يتم لي هذا، أم لا بد أن أستمر على الميعاد الأول؟

عادتنا نحن الموظفين في غير بلادنا أن نسافر إلى أهلنا في آخر رمضان؛ لإدراك العيد معهم، ولكن كثيرًا ما يحصل معنا ومع زملائنا أيضًا في دول مختلفة أن حساب أيام الصيام في بلد العمل يختلف عن حسابها في بلد الأهل، فجعلتُ لنفسي قاعدة: أنني أُعيِّد مع أهلي مهما كنتُ قد صمتُ من أيامٍ، وسمعتُ من أحد الزملاء من بلدي نفسه أنه هو أيضًا جعل لنفسه قاعدة: أنه يصوم الأكثر حتى لو عيَّد أهلُه قبله بيوم، يقول: (حتى لا أكون مفرِّطًا في صيامي)، فأي القاعدتين -فضيلة الشيخ- هي الصحيحة؟

ما حكم وضع نهار رمضان للراحة، حيث إننا عندما نصوم نرتاح في نهار رمضان؛ لأجل عناء الصيام وشدة الحرارة، وفي المقابل نجعل ليله للصلاة والتعبد وقراءة القرآن؟

ماذا يجب في حال جامع الرجل زوجته في نهار رمضان؟ حيث سألنا أحد أئمة الجوامع فقال: (يجب إطعام ستين مسكينًا)، وبالفعل تم إطعامهم، فهل بهذا يكون قد تمَّت الكفارة، علمًا بأن هذا كان قبل أربع سنين، وتمَّت الكفارة في الشهر نفسه؟

تمر ليلة القدر في أيام وشهور رمضان، والسؤال: ما معنى كون ليلة القدر {سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} مع ما يقع في العالم من الحروب والحوادث والكوارث والمشاجرات والخسائر والسرقات والقتل وغيرها؟