Rulings

لماذا أقسم الرسول -صلى الله عليه وسلم- لعمر بقوله: «والله ما صلَّيتُها» [البخاري: 596]؟

ألا يستدل من قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} [النساء: 103] على تأخير صلاة الخوف إلى بعد خروج الوقت، إذا استيقن الأمن بعد الوقت؟

هل هناك فرق بين مَن يقول: (العمل شرط لصحة الإيمان)، ومَن يقول: (جنس العمل شرط لصحة الإيمان)، ومَن يقول: (الأعمال جزء من الإيمان)؟

هل يجوز لي أن أجمع بين صلاتين جمع تقديم، مثلًا: المغرب والعشاء، إذا خشيتُ أن أنام، ويفوتني وقت صلاة العشاء؛ لشدة التعب والنوم، وأنا غير مسافر، وإنما مقيم في بلدي؟

حدَّثني رجل أنه حينما يذهب لصلاة الفجر فإنه إذا وصل إلى باب الدار يتوهَّم، ويخاف خوفًا شديدًا، وقد عاشرتُه، ورأيتُ خوفه، حتى إنه لا يسمح بإغلاق الإضاءة عند النوم، فما حكم تركه لصلاة الفجر جماعة؟

هل النبي -صلى الله عليه وسلم- في الليلة التي نام فيها حتى طلعت الشمس، نام عن صلاة الوتر -أيضًا-؟

على ما يعود الضمير في قوله -صلى الله عليه وسلم-: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة» [الترمذي: 2621]؟

ألا يدلُّ حديث: «مَن نام عن صلاةٍ أو نسيها؛ فليصلِّها إذا ذَكَرها، لا كفارة لها إلَّا ذلك» [البخاري: 597 / ومسلم: 684] على أن الصلاة المنسيَّة إذا صُليتْ في غير وقتها تكون أداءً؟

(أو) في الحديث: «بين الرجل وبين الشرك أو الكفر» [مسلم: 82 / والترمذي: 2619]، هل هي للشك من الراوي؟

ما الدليل القطعي؟ وما الدليل الظنِّي؟

أنا شاب من المملكة العربية السعودية، عمري ثماني عشرة سنة، أدرس في الثانوية، وأُحبُّ فتاة تدرس معي، ولكنني أُشهد الله أنني لا أُحبُّها لأغراض جنسيَّة، بل حبُ صدقٍ، وأتمنى من الله أن أتزوَّجها، وأُريد أن أعرف هل أنا على الطريق الصحيح، أم لا؟

هل يمكنك توضيح مسألة الطلاق المعلَّق: هل يقع، أم لا؟ وهناك رجل هدَّد زوجته بالطلاق إن هي دخلتْ بيت أخيه، والآن هو نادم، فماذا يفعل؟ أفيدونا.

هل يمكن أن أعرف حديث تحريم العطور للنساء؟

هناك مَن يضع ماله في البنك، وعند أَخْذ المال يجد زيادةً -يعني: أن البنك يعطيه فائدة-، فهل هذه الفائدة يجوز أخذها، أم لا؟

هذه سائلة من المغرب تقول: هل يجوز أخذ قرض من البنك؛ لشراء شقَّة؟

هل هناك علَّة في التفريق بين ما تخلَّل بنفسه، أو بصنع صانع؟

هل الخَلُّ المستورد من بلاد الكفر تخلَّل بنفسه، أو بصنع صانع؟

ما حكم استعمال العطور التي فيها كحول، على قول مَن يجعل الخمر نجسة؟

ألا نقول في قوله تعالى: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ} [المائدة: 90]: إن هذه نجاسة معنويَّة، بدليل قوله: {الأَنصَابُ}، وهي حجارة طاهرة، فنجاستها معنويَّة، كذلك {الْمَيْسِرُ} و{الأَزْلاَمُ}، ومن ثمَّ نقول: تكون نجاسة الخمر معنويَّة لا حسيَّة، بل تكون طاهرة حسيًّا على الأصل؟
وكذا في قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} [التوبة: 28]، أليست نجاستهم معنويَّة؟
وكون المسلم لا ينجس مأخوذ من مفهوم قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ}، مع أن نجاسة الكافر ليست عينيَّة، وذكرتم أن ميتة الإنسان ليست بنجسة، فهل يدخل الكافر في ذلك؟

الإمام الألباني -رحمه الله- مُحدِّث الأُمَّة، ولم يحفظ شيئًا. ووُجد مَن يحفظ، ولا يعي، ولا يفقه ما يحفظ، بل إن كبار الحفَّاظ والفقهاء كانوا يُحدِّثون من الكتاب. والأصوليون لم يشترطوا للمجتهد حفظ القرآن والسنة.